نوّه سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس سميث، بما تظهره المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من رؤى واضحةٍ والتزامٍ قوي بالتوسع والتنوع الاقتصادي. جاء ذلك في بيان أصدرته السفارة الأمريكية في الرياض، بمناسبة انطلاق فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، غداً، ويستمر حتى السابع من شهر ديسمبر الجاري، برعاية مشتركة من قيادتي البلدين ومجلس الأعمال السعودي - الأمريكي. وقال سميث إن التجارة والتبادل التجاري يمثلان ركيزة أساسية في صُلب العلاقات السعودية - الأمريكية منذ بدء العلاقات بينهما، مضيفاً أن المنتدى يشكل فرصة لتقوية تلك العلاقات لتضاف إلى الجهود التي يبذلها وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل، في سبيل توسيع العلاقات التجارية الثنائية. وأضاف أن المجلس سعى منذ 18 عاماً إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، حيث شكلت لجنة التجارة الخارجية شريكاً قوياً دائماً في تنمية هذه العلاقات. وأكد السفير الأمريكي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، اتخذت خطوات لا سابق لها في توسيع وتنويع اقتصادها ليشمل صناعات جديدة تستند إلى المعرفة، مشيراً إلى أن الشركات الأمريكية وفي إطار التبادل التجاري عملت على تقديم الخبرة والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف التنموية الطموحة في المملكة. وأضاف أن فرص التبادل التجاري بين الشركات الأمريكية والسعودية تتواصل في نموها، وأن منتدى الأعمال السعودي - الأمريكي سيعمل على التقريب أكثر بين مجتمعات الأعمال في البلدين. وقال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس سميث، إن المملكة، وهي أحد أعضاء مجموعة العشرين (G-20)، تأتي في المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 مليار دولار عام 2010م. كما تأتي في المرتبة الثانية عشرة بالنسبة للصادرات الأمريكية، إذ صدرت الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2010م، ما قيمته 11,6 مليار دولار من السلع إلى المملكة العربية السعودية ، بزيادة نسبتها نحو 8 في المئة عن العام الماضي، مشيراً إلى أن حصة الولاياتالمتحدةالأمريكية من سوق المملكة تبلغ ما نسبته 13 في المئة تقريباً.