وصف عدد من طلاب وطالبات جامعة الطائف آلية تسجيل الجداول والحذف والتعديل ب"الفوضوية"، مشيرين إلى أن الجامعة تعتمد في ذلك على أعضاء هيئة التدريس ولا تعطي الحق لأي طالب في تعديل جدوله إلكترونيا أسوة بأنظمة الجامعات الأخرى. وأكد عدد من طلاب وطالبات الجامعة أن العمادة حصرت تسجيل الجداول في 3 أيام قبل عودة الطلاب إلى الدوام الجامعي مما حدا بكثير منهم إلى العودة من أجل تسجيل المواد التي يتطلبها مستواهم الدراسي، إضافة إلى قصر التسجيل والحذف والتعديل على أعضاء هيئة التدريس الذين واجهوا كما هائلاً من الطلاب والطالبات لم يستطيعوا مجاراتهم في 3 أيام، مبدين في نهاية المطاف التذمر والاعتذار من الطلاب بطرق شتى والتهرب من إنهاء جداولهم المعلقة. وطالب الطلاب والطالبات بتفعيل آلية تسجيل الجداول إلكترونيا من قبل الطلاب أنفسهم كبقية الجامعات وقصر دور المرشدين الأكاديميين على الاطلاع على العمليات إلكترونيا واعتمادها، مشيرين إلى أن آلية التسجيل الحالية مركزية وعقيمة وتقتضي أن ينتظر الطالب أمام مكتب أعضاء هيئة التدريس يوميا لأكثر من 7 ساعات، وفي النهاية لا يجد من يسجل له المواد التي يريد إضافتها أو حذفها. وكان طلاب الجامعة قد وضعوا جامعتهم تحت المجهر من خلال موقع إلكتروني تم إنشاؤه بعنوان "ملتقى طلاب وطالبات جامعة الطائف" ضمنوه همومهم والمشكلات التي تواجههم داخل أسوار الجامعة، وتعنت بعض وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وتعاملهم مع الطلاب بفوقية، وعدم تسجيل الجداول مما اضطر بعض الطلاب إلى التأخر عن موعد تخرجهم. "الوطن" حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي لجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي للتعليق على الموضوع إلا أنه لم يرد على الاتصالات.