المهم عندي والأهم عندما نكتب ونطرح رد أو موضوع في كلماته شيء من الشدة والخروج فيه عن المأمول وجادة الصواب وعن سياسة الخصوصية للصحيفة فبعض الردود والمواضيع تأخذنا فيها الغيرة على الدين وتدفعنا حماسة الشجعان فلكم الحق وكل الحق والصلاحية التامة في النشر والطرح من عدمه ولكل صحيفة رؤيا ومنهاج تسير عليه , وللعلم لا يوجد لدي رغبة أو نية في الإساءة والتجريح والانتقاص من الأشياء سواء من الناس أو ما ملكت أيمانهم طبعاً الجزئية هذه بيني وبين الصحيفة. موضوعي اليوم المهم ليس فقط من خرج وطار وغرد على أغصان التويتر بالسب والشتم إن هؤلاء متروك أمرهم إلى حكم قال الله وقال الرسول وللشرع ( وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) إن الأهم عندي من وراء هؤلاء من شياطين الإنس ومن خلفهم ووسوس لهم ودفعهم إلى سوء المصير وهؤلاء أيضا يجب أن ينالوا الجزاء وسوء المصير. ( وقالوا ربنا إناَ أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربناَء آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً ) إننا اليوم نقف على مفترق طرق وعلينا الإدراك أننا أمة مستهدفة دينياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإعلاميا والواجب علينا توحيد الآراء والأفكار لاختيار الطريق الصحيح لنا ولأمتنا. ومن الواجب على المجتمع بكل أطيافه وخاصة الشباب من يكتب ويغرد أن يدرك أن فيه خطوط حمر يجب التوقف عندها مباشرةً وهي : الدين قال الله عز وجل وقال الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة ولي الأمر في غير معصية الله أمن الوطن. حسن المنجومي