نتابع ما يتعرض له قائدي ( بعض السيارات ) من خطورة على حياتهم بسبب قيادتهم لسيارتهم على الطريق ثم عند تثبيت السرعة فإذا بها تتصاعد تلقائياً قائده من في السيارة الى الهلاك والمصائب على نفسه والركاب الذي معه ومايملك وكذلك من قد يتورط معه في الحادث بلا ذنب إلا أن هناك سيارة على الطريق أصابها الجنون وخرجت عن سيطرة قائدها . فيقوم قائدها بالإتصال على امن الطرق أو المرور ليفسحوا له الطريق ويعملون على إخلاء نقاط التفتيش من السيارات .. وهناك إحتمالات عديدة لما قد يتعرض له قائد السيارة من مخاطر منها أن يكون قريب من المدينة التي يقصدها وحينها لن ينفعه أمله أن ينفذ البنزين فتقف السيارة لهذا السبب .. كما أن هناك إحتمال وراد جداً وهو أن ( يضرب عليه الكفر ) فينقلب نتيجة السرعة ..أو أن يخرج عليه قائد سيارة من مخرج في طريق ما فلا يستطيع تفاديه .. مما سمعنا وقرأنا أن هناك طريقة لإنهاء التعليق وهي أن يضغط السائق بشكل متقطع وسريع على مفتاح التشغيل في السيارة أو ان يكسر الزجاج للتأثير على الكومبيوتر فينفصل المثبت . وكما تابعنا أيضاً فإن وكيل إحدى الشركات ينفي كل ذلك جمله وتفصيلا .. ولكننا أيضاً نتابع عبر المواقع الإخبارية إستمرارية الموضوع ( تعليق مثبت السرعة ) في حالات أخرى . لنفترض أن الشركة معها الصواب فيما تقول اليس لنا كذلك الحق أن تعلن الشركة أنها وثقة فيما تقول ستقدم تعويضاً مادياً مادياً لكل من يثبت أن الحادث الذي وقع عليه كان بسبب خلل مصنعي في مثبت السرعة وأنها ستتحمل كافة التكاليف الناتجه عن ذلك بعد ( إثبات الحالة ) بدليل قطعي لايحتمل التاويل أوالتزييف وستقدم التعويضات لكل الذين يستحقون ذلك .. ثم اليس هذا من حق كل من يتعرض لضرر اياً كان نوعه بسبب خلل مصنعي في السيارة . كما أن من حق الشركة ان تطالب كل من يثبت كذبه أن يقدم إعتذاره للشركة مذيلاً بإسمه كإعلان مدفوع في الصحف ( من باب التعويض كذلك ) . فأنا أذكر إنني قرأت منذ فترة عن شركة سيارات أمريكية قدمت تعويضاً كبيراً لإمرأة تعرض جسدها لحروق نتيجة حادث وقع على السيارة التي تقودها وإنفجر خزان الوقود نتيجة خلل مصنعي . بقلم / حامد بن معيوض الثبيتي [email protected]