(32) شخص علي ذمه التحقيق في هذه الجريمه كما نشر في (جريده المدينه) التي انفردت بهذا الخبر كما تجاوز رقم الإختلاس (350) مليون ريال اختلاسات في عدد من الوزارات نسمع اليوم ونقرئها اين ذهبت أمانه هؤولاء المسؤولون كيف يمكن له ان يبيع نفسه علي حزمه لانقول من المال بل من الذل والاهانه والرذيله لما فعلت ايديهم..... كيف لهم ان يطعمو اولادهم وذويهم بهذا الحرام اين ذهبت عقولوهم هذا مانسأله إتجاه هؤولاء الذين باعو انفسهم ,,, كيف سمحمو لأنفسهم بهذه الإختلاسات وأين في ((وزارة الشؤون الأسلاميه والأوقاف والدعوه والأرشاد) صراحتاً نبكي ونقف مذهولين إتجاه ذلك الأمر الغريب كيف جرأت لهم انفسهم ان يعتدو علي هذه الوزارة بالأخص وان ينهبو الأموال التي تنفق للمساجد وأعمال الخير وأيضا علي الحرمين الشريفين ماهي عقوبتهم في الأخره وبماذا يقابلون الله (عز وجل )... عدد يذهلنا (32) شخص علي ذمت التحقيق وربما يكونون اكثر من ذلك وهم يختبؤون وراء ثيابهم النجسه هذا في هذه الوزاره الكريمه فما بالك بباقي الوزارات.. وبعنوان بعض الصحف نشرت قائلتاً(كف يد وكيل وزاره الحج بعد قضيه تلاعب بعقود إيجارات وأختلاس (5 ملايين) ريال من أمول مخصصه لإسكان الحجاج ودائرة التحقيق تتسع لتطال أعضاء مجالس لموؤسسات طوافه ومسؤولين كبار في فرع الوزاره بمكه واستقاله مفاجئه لرئيس اللجنه الوطنيه للحج والعمره) وانا اناشد بهذه المقاله بأخذ اقصي واردع العقوبات لهؤولاء الذين باعو انفسهم وتكون عقوبه مشدده ومكرره عليهم لأنهم في أماكن شرفت بخدمه المسلمين وضيوف الرحمن ... وزارتان من وزارتنا الاسلاميه والدعويه تسلب اموالها وتسرق من ايدي خانت الله عز وجل وخانت دينها وايضا خانت قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وايضا خانت وطنهم.. اين انتم ياوزراء تلك الوزارات عن مايفعل في وزاراتكم من سلب ونهب للأموال التي خصصت لخدمه المسلمين وضيوف الرحمن ايضا اعضاء لمؤسسات طوافه يختلسون نقف وننظر الي هؤولاء الذين يدعون انهم يخدمون ضيوف الرحمن وهم من يسرق اموالهم فالعكس صحيح هم من شوهو سمعتنا امام ضيوف الرحمن وبخدماتهم التي لاتليق بهذا الوطن النبيل,, وفي الاخير يبقي ولا يزال الكثير من المسؤولين الأكفاء لخدمه هذا الوطن الذين يستنكرون هذه الجرائم بشده ونحن بدورنا نقف مع هؤولاء الناس الذين يعملون ليل نهار لخدمت المسلمين وضيوف الرحمن فنحن نشيد لهم بالبنان ونقول ( جزاكم الله كل خير بمقدار ماتفعلونه اتجاه خدمه المسلمين وضيوف الرحمن) بقلم الأعلامي / عقاب الشيباني