ترتفع الايادي ومعها قلوب الملايين من محبي الصقور الخضر بوطننا وعالمنا العربي بالدعاء للمنتخب للفوز في مباراته القادمة امام المنتخب التايلندي فهي حقا مباراة ستحدد خارطة الطريق لتأهلنا لنهائيات كأس العالم القادمة 2014 بالبرازيل ,, جميعنا ومن واقع وطنيتنا وولاءنا للأرض والبلد التي نعيش عليها مطالبين بالوقوف خلف هذا المنتخب هذه الأيام واقل مانملكه هو الدعاء بالتوفيق في ظهر الغيب,, أبناءنا هناك هم خير من يمثل الأخضر وهم قادرون بإذن الله بالعودة بنقاط المباراة بقيادة نور ورفاقه ومتى ماكانوا بيومهم كما عودنا فلن نقلق ابدا ,,, فمن خلال مراحل تأهل منتخبنا للنهائيات السابقة سؤاء عام 94 او 98 او 2002 او 2006 نجد ان الطريق لم يكن مفرووش بالورد وكانت هناك ظروف أشبهه او اقوى من الظروف الحالية وكم عاندنا الفوز كثيرا في مبارايات سابقة حتى تاهلنا من عنق الزجاجة وكم هي رائعة وجميلة تلك المبارايات مع اليابان وايران والصين وقطر وغيرها من المباريات المصيرية التي حبست انفاسنا تلك الايام وبعون الله استطاع رجال الخضر حسمها جميعا والتي اراها تتكرر قادم الايام امام تايلند عمان واستراليا ورغم مالاحظناه من تطور كبير لهذا الفريق والذي لفت الانظار بفوزة على عمان وهزيمته بشق الانفس من الكنغر الاسترالي وتطور مستويات منتخبات شرق اسيا بشكل كبير وكان اخرها ماظهر به منتخب اندونيسيا بمباراة الودية مع صقورنا مؤخرا والتكتيك الدفاعي واللعب على المرتدات جعل الفرق الكبار تعمل لها الف حساب ,,, تخيلوا قبل 30 عاما وتحديدا عام 1981 اكتسحنا اندونيسيا بثمانية اهداف مقابل لاشي انه فعلا التاريخ الذي يجعلنا نفكر مليا في هوية منتخبنا واعداده والطريقة التي يلعب بها ومواكبة التطور والاحتراف العالمي للعبة فالإمكانات متوفرة والدعم موجود والمدرب الكفؤ موجود واللاعبين الحاليين هم افضل المتواجدين بالدوري اذن لم يبقى سوى الدعاء اولا ومن ثم التركيز الكبير بالملعب وحسن توظيف القدرات للاعبين من قبل المدرب واتمنى ان يلعب فرانك ريكارد بالتشكيلة التي اشاد بها النقاد وبطريقة 4_ 4 _ 2 فهو اسلوب منتخبا وهوية التاريخية التي يلعب بها منذ تاسسية عام 1959 م ولعل وجود وليد عبدالله في حراسة المرمى وقلبي دفاع اسامة هوساوي وحمد المنتشري وحسن معاذ ومشعل السعيد كاظهره ومحاور كلا من سعود كريري واحمد عطيف وصناعة لعب لدى المخضرم محمد نور وبجواره يحيى الشهري او ألفريدي وهجوم كلا من ناصر الشمراني ونايف هزازي ولعل افضل الاحتياط المتواجدين بجوار الفريدي كلا من عبدالله شهيل وتيسير الجاسم وعبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني هذه الاسماء والتشكيلة هي خير من يمثل المنتخب حاليا ,, كلنا امل وطموحات وامنيات بان يقدم منتخبنا مباراة تليق بتاريخنا الكروي الكبير والذي لايقارن بتاريخ تايلند اطلاقا ومع عزيمة الرجال وحماسهم سنرى ذلك ورغم وجود منتخبنا الان في مرتبة التصنيف العالمي الذي قارب المئة وهو الاسوء على مر التاريخ بعدما كنا عام 2004 في المرتبة 21 عالميا الا ان ابنائنا قادرون الى العودة وتقديم الافضل وتشريف الوطن بشعار اكون او لا اكون ,,