أولاً : أتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على مشاعره تجاه المواطنين وهذا ليس بمستغرب من القيادة,والشعب (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ) ,,,, ثانياً : الأمن والآمان كلمتان تحوي معان كثيرة تستحق الكثير الكثير من تأليف الكتب لا قليل السطور,,ولا كن للاختصار والمقال المفيد إن من كان ذا لب وفكر ثاقب ولديه الشعور والإدراك الحسي الصادق المستشعر لأفضل وأجل النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده من نعمة الأمن والأمان في الأوطان على وجه الخصوص ليدرك تمام الإدراك أن هذا من أفضل وأجل ما تكرم به الله سبحانه وتعالى على عباده أن جعلهم آمنين على أنفسهم وفي أوطانهم (}الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه،معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ( إن تقديم الأمن على جميع المتطلبات الأخرى هو الأساس في الحياة الدنيا التي لا يستقيم ولا يطيب العيش الكريم للإنسان إلا بوجود نعمة الأمن والآمان في الأوطان,,ولأننا اليوم وكل يوم في أمس الحاجة أن نُقدر ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من نعمة الأمن والآمان في بلادنا المملكة العربية السعودية,وندعو الله مصلين ساجدين في الليل والنهار بأن يديم فضله وإحسانه علينا(رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ( من الواجب أن نكون مطيعين محافظين لحدود الله مجتهدين كادحين بالأبدان صادقين مخلصين الأعمال لله ولرسوله والمؤمنين والأوطان,,مطالبين بعدة مطالب وهي كالتالي : *أن نعبد الله حق عبادته ونحمده ونستغفره ونستهديه *أن نقف مع أنفسنا ونستشعر ما نحن فيه من الأمن والآمان *توجيه وتعليم الأسرة والمجتمع معنى الأمن والآمان *التعاون جميعاً للمحافظة على أمن وآمان الوطن *الوقوف جميعاً أمام من يعبث بأمن وآمان الوطن د / اللهم اغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذريتنا وأمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا قالوا / من يعرف الناس يكون ذكيا و لكن من يعرف نفسه يكون أذكى الإنسان / كائن من التراب خرج وعلى التراب عاش ومع التراب تعامل وإلى التراب سيعود ك/ حسن فرج المنجومي