ذكرت اللجنة ألمشرفه على انتخابات المجالس ألبلديه أنها سوف تبدءا في 24 شوال القادم وأنها قد رفعت عدد المجالس من 179 إلى 285 مجلسا وهذا جيد ويبشر بالخير لكن ما يستغرب في هذا التصريح للسيد رئيس اللجنة ألمشرفه أن النظام لا يمنع المرأة من ألمشاركه كناخبه ولكن يوجد نواقص لم يفصح عنها, كما أكد أنها سوف تشارك في الوقت المناسب , لم افهم حقيقة هذا التصريح سواء بوجود نواقص كما ذكر أو أن النظام لا يمنع المرأة من المشاركة ومتى هذا الوقت المناسب ولا اعرف لماذا لم تستكمل هذه النواقص طالما إن موعد الانتخابات في شهر شوال القادم لكن من الواضح أننا مازلنا بصدد منع المرأة من حقها في التصويت والترشح . إذا أردنا أن نضع العراقيل والمعوقات أمام صوت المرأة فسوف نجده لا محالة لأننا بارعين في ذلك ونحن نستحق جميع الشهادات الممنوحة على المستوى العالمي, إن وجدت, لكن لماذا نمنع المرأة من المشاركة طالما أن النظام لا يمنع ذلك ؟ نحن نطمع بان تشارك المرأة كمرشحه وليس كناخبه لكن في حال منعت من المشاركة غدا تحت أي مبرر هل هناك بديل كي يسمعنا صوت هذا المخلوق الحاضر الغائب أم ننتظر أصحاب التبريرات ربما لديهم الحل وهل يخلقوا لنا مجالس بلديه جديدة خاصة للنساء ويكون بيننا وبينهم الشاشات المغلقة كالمدارس والجامعات , للأسف مهما حاولنا أن نجد عالمنا الخاص بعيدا عن العالم نجد أنفسنا في موقع الدفاع رغم أننا في مملكة الخير التي عم خيرها الجميع من سونامي اندونيسيا حتى كارثة كاتلينا , لأعرف لماذا نقف حائلا أمام صوت نصف المجتمع ونحاول تغييبه . هناك رأي قد يقول ولما لا تكون مغلقة وما المانع في ذلك , احترم هذا الرأي ولكن سوف نكون الأمة الوحيدة التي تختلف مجالسها عن العالم ناهيك عن الانتخابات وكيف تتم هل هي في صالات مغلقه للنساء فقط , سؤال , أين يكمن الخطأ في إقدام المرأة محتشمة للإدلاء بصوتها عبر هذه الدوائر, أليس هذا أفضل من تغيبها وكيف لنا أن نتحدث باسمها وهي غائبة أم نجعل أنفسنا أوصياء كعادتنا , وهل نحن قوامون على التصويت أيضا وهل هناك ما يمنعها في الترشح والتصويت في الإسلام ؟ لاعتقد ذلك . رغم الأداء المتواضع لهذه المجالس إلا أننا نأمل الكثير, صحيح أن تجربتنا مازالت وليده والتقصير متوقع لكن كيف يتبلور هذا الأمل إلى انتخابات شفافة ونزيهة وكيف نستطيع تحفيز المواطن للإدلاء بصوته حسب البرنامج الانتخابي وليس ما يمليه عليه الأقارب أو القبيلة , لأريد أن احجب صوتي في الانتخابات المقبلة كما حصل في الماضي والسبب أنني لست من محبي المفاطيح .......تحياتي. سعود الفوزان [email protected]