أصدرت الكاتبة موضي بنت حمدان الزهراني كتاباً جديداً حمل عنوان «العنف الأسري وحقوق المرأة السعودية» عن دار الحضارة للنشر والتوزيع. وتحدثت الزهراني في طيات كتابها الجديد عن الجوانب الاجتماعية للفئات المستضعفة من النساء والأطفال والمواضيع التي تهم المرأة السعودية تحديداً وعن أبرز الشخصيات التي لها عديد من الإنجازات الإنسانية، ومن أبرز هذه الشخصيات الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان لا يكل ولا يمل في خدمة قضايا الإنسانية بجانب أخيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كذلك الأمير نايف -رحمه الله- الذي لم ينس الأمن الأسري ودوره في تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي للمواطن والوطن. كما تحدثت الكاتبة موضي عن الهوية الوطنية للمرأة السعودية، وعن الحقائق المسكوت عنها كطرد المطلقات وهو من أقوى الآلام النفسية وقعاً على نفسية الزوجة، وعن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات التي باتت منتشرة في وقتنا الحاضر، وعن السلوك الإجرامي والدوافع الكامنة لمثل هذه التصرفات بالإضافة إلى مطاردة النساء، كذلك الأسباب وراء هروب الفتيات وآثاره، إلى جانب التطرق للحملة الإلكترونية، التي تطالب القضاء بإنصاف الأطفال المتنازع عليهم، كما اشتمل الكتاب على عديد من المحاور التي تهتم بالمرأة والطفل. ومن منطلق الأمانة التي كلفت بها الكاتبة والمؤلفة لمتابعة حالات العنف الأسري منذ عام (1425ه/2004م) فقد سخرت اهتمامها وطاقتها الفكرية لترجمة معاناة تلك النفوس الضعيفة التي أرهقتها المطالبة بحقوقها الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وكرّمها بها قبل كل شيء خالقها الرحيم سبحانه وتعالى.