أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، أهمية تكثيف واستمرارية التوجه الفعلي نحو التأهيل والتدريب لجميع المحتاجين، ممن يستفيدون من مشاريع وبرامج الجمعيات الخيرية في المملكة. وأوصى في كلمته خلال تدشينه الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية في المملكة الذي تشرف عليه وتنظمه جمعية البر الخيرية «بر» في بريدة، أمس، بمشاركة ممثلي أكثر من 700 جمعية خيرية في المملكة، وحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان، بضرورة إقامة ورش العمل التخصصية، والدورات الدقيقة التي تهتم ببناء القدرات الذهنية والبدنية التي يحتاجها طالب سوق العمل. وقال الأمير فيصل بن بندر إن العمل المؤسسي الذي يقوم على التخصص والدراسة والعمق في البحث والتأصيل حتماً لا ينتظر منه إلا النجاح والتميز، لنيل المقصد النبيل الذي تسعى لتحقيقه الجمعيات الخيرية والتطوعية، مؤكداً أن استقطاب الكفاءات المتخصصة والمدربة في العمل الخيري والتطوعي ذراع مهمة لتحقيق مقاصد كل البرامج والمناشط. وكان حفل الافتتاح بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم عرض مرئي تناول البدايات التأسيسية لجمعية البر الخيرية في بريدة، مستعرضاً المناشط والمهام التي تضطلع بها الجمعية. وتناول العرض الندوات والبرامج والفعاليات والدورات التي تقدمها اللجان التنفيذية والتنظيمية في الملتقى لاستيعاب العمل التطوعي والخيري، ودراسة أبعاده، ومظاهر نشاطه، والآليات الإجرائية التي يستند عليها تقديم العمل ومجالاته، بالإضافة إلى ورش العمل التي تعنى بتنمية القدرات، ودراسة الفروق الفردية للأفراد، وبحث مواطن التحفيز، ومواطن التقصير في أي عمل تطوعي وخيري.