بدأت في صنعاء اليوم الأحد محاكمة تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بزرع قنبلة في طريق موكبه. ويواجه المتهمون تهم "اشتراكهم خلال العام 2013 في عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب واعدوا لذلك الغرض العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال وتواصل معرضين بذلك امن وسلامة الوطن واستقراره للخطر"، بحسب ما أوردت وكالة سبا اليمنية للأنباء. وأضاف قرار الاتهام أن ستة من المتهمين " قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين وسط الخط الذي يمر منه رئيس الجمهورية بموكبه بشكل مستمر عند ذهابه لمزاولة عمله في القصر الرئاسي لتفجيرها عند وصول الموكب عبر الاتصال برقم التلفون الموصل بالعبوة الناسفة قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه". وفي 12 مايو الماضي ذكر موقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع إن قوات الأمن فككت عبوة ناسفة عثر عليها قرب جسر وسط المدينة. واحتوت العبوة على نحو سبعة كلغ من المواد المتفجرة إضافة إلى جهاز توقيت ووضعها مجهول كان يركب سيارة اجرة تحت الجسر، بحسب الموقع. ومثل ثمانية من المتهمين في المحكمة بينما لا يزال آخر طليقاً. وأفرج عن احد المتهمين في المحكمة ألاحد بسبب عدم كفاية الأدلة، وقرر القاضي هلال حامد محفل الذي يرأس الجلسة تأجيل المحاكمة حتى 24 نوفمبر. أ ف ب | عدن