تقدم حارس فريق النصر الأول لكرة القدم عبدالله العنزي قائمة المنتخب السعودي التي أعلنها المدير الفني للمنتخب السعودي السيد لوبيز كارو استعداداً لمباراتي الأخضر السعودي أمام العراق في الدمام وشيان الصينية يومي 15و 19 نوفمبر على الحالي وذلك ضمن مباريات المرحلتين الرابعة والخامسة للمجموعة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2015 في أستراليا التي حصد فيها الأخضر (9) نقاط كاملة في مرحلة الذهاب ويحتاج نقطة من لقاء العراق ليضمن تأهله رسمياً، وذلك قبل الدخول بعد غد الخميس في معسكر تحضيري في الدمام ستتخلله مباراة ودية واحدة على أن تغادر البعثة مباشرة بعد نهاية مباراة العراق إلى الصين، وضمت التشكيلة 28 لاعباً جاءت على النحو التالي: الحراس: وليد عبدالله، عبدالله المعيوف، فواز القرني، عبدالله العنزي، الدفاع: حسن معاذ، علي الزبيدي، أسامة هوساوي، محمد عيد، عمر هوساوي، يحيى المسلم، منصور الحربي، ياسر الشهراني، الوسط: سعود كريري، إبراهيم غالب، سلمان الفرج، حمدان الحمدان، مصطفى بصاص، أحمد عسيري، محمد أبو سبعان، سالم الدوسري، فهد المولد، يحيى الشهري، تيسير الجاسم، شايع شراحيلي، الهجوم: ناصر الشمراني، نايف هزازي، محمد السهلاوي، مختار فلاتة. وأكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لوبيز أنه لا يرى أي تأخير من قبله في ضم حارس فريق النصر عبدالله العنزي، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش إعلان تشكيلة الأخضر « لا أظن أن هناك تأخيراً ونحن راضون عن الحراس الموجودين، ولدينا 8 أسماء ونقوم بمتابعتهم، ولو جعلت كل واحد من الموجودين يمنحني تشكيله للمنتخب فسآخذها بشرط أن تكون متطابقة ولكنها بالطبع ستكون مختلفة، فهي قناعة وكل واحد له طريقته وكل قراراتي تعتمد على معايير احترافية ومهنية واللاعب عبدالله العنزي تتوفر فيه إمكانات جيدة ونحن نحتاج إلى معرفه بعض الأمور الشخصية عنه، لذلك كنت أحتاج إلى وقت في المراقبة وهو الآن موجود معنا في مباراتي العراقوالصين، وأضاف «في المعسكرات السابقة كان لدينا 3 حراس واليوم استدعينا 4 حراس وكما نعلم فإن وليد عبدالله لديه بطاقة صفراء ولا نستطيع أن نبقي على حارسين، لذلك استدعينا حارساً رابعاً لأننا مجبرون، وبما أنه أول استدعاء لعبدالله العنزي فسيكون حارساً رابعاً. ولا أضغط على أي لاعب، وهو لديه فرصة جيدة لإثبات نفسه مع المنتخب كحارس رابع ومن خلال عمله والجهد الذي يقدمه يمكن أن يصبح أساسياً وليس بالكلام، وما أريد أن أوكده أنني لن أضع أي عراقيل أمام العنزي، لأنه يجب أن يكون مرتاحاً ويأخذ حقه كاملاً سواء لعب أم لم يلعب، فالمهم مصلحة المنتخب، وسيكون هناك تعاطف كبير من الجماهير معه، ولكن يجب أن تكون مصلحة المنتخب هي الأولى، وسواء أخطأ المدرب أو أصاب يجب أن نكون مع المنتخب. وأشار لوبيز من خلال حديثه إلى أن المستوى التنافسي في دوري جميل السعودي للمحترفين يؤثر على أداء المنتخب، سواء الأداء الفردي أو الأداء الجماعي، وقال «سوف أتكلم عن المنافسة المحلية والمنافسة الدولية، ففي المنافسة المحلية من الممكن تقبل بعض الأخطاء ولكنَّ أي خطأ بسيط في المسابقات الدولية سندفع ثمنه غالياً، وبالنسبة للعمل الذي يؤدى في الأندية في الدوري فإنه يؤثر بشكل مباشر على المنتخب، ولكن بالنسبة للإعداد في المنتخب فهي فترة قصيرة واللاعب يقضي في ناديه فترة أطول، ونحن نراقب ونتابع ونتخذ قرارات، والأهم هو عدم الخطأ في اختيار اللاعبين، لأنه إذا كنا قادرين على المنافسة بشكل جيد وكان هناك تنظيم والتزام على مستوى النادي فإن هذا يؤثر على المنتخب ويطور مستواه. وتابع «عملنا مرتبط بالأندية ونحن في شكل مستمر نتواصل معهم ونراقب مباريات الدوري من أجل الوصول لاستنتاجات ولذلك نحن نذهب للأندية ليعطونا التفاصيل عن مستوى كل لاعب ولدينا تواصل مع مدربي الأندية بشكل شبه يومي عن طريق الهاتف.