نجحت قوات الأمن في إحباط محاولة 8000 مخالف الهرب من منفذ الطوال عنوة بعد تسلق عدد كبير منهم أسوار قطاع الطوال المجاور للمنفذ. وقال الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ إن عددا كبير من المخالفين خصوصا من (الجنسية اليمنية) توافد-بعد انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع للعمالة في المملكة- على المنفذ وحاول بعضهم استغلال الظرف والمكان للخروج بطريقة غير شرعية، إلا أن رجال حرس الحدود كانوا لهم بالمرصاد؛ حيث تمكنوا من القبض على أكثر من ثمانية آلاف ممن لا يقيمون بطريقة رسمية ومن المخالفين لنظام الإقامة والعمل، ومنهم من يحمل إقامات ويرغب في الخروج تم كشفهم بنظام البصمة وأنهم مطلوبون للجهات الرسمية إثر قضايا عليهم، وأشار بن محفوظ إلى أن كافة الجهات قدمت لهم كافة الخدمات من إعاشة ورعاية صحية، لافتاً إلى أن عددا كبيرا المخالفين حاول، أثناء إنهاء إجراءات مجموعة كبيرة منهم لترحيلهم، الإفلات والخروج عنوة هروباً من البصمة ومن تكملة الإجراءات صباح أمس، وتابع: إن المخالفين حاولوا الفرار بطريقة تسلق أحد أسوار قطاع الطوال المجاور للمنفذ، مبيناً أن قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي تابع تطورات الهروب بتقديم الدعم الكافي من الدوريات التابعة لقيادة المنطقة والقطاعات المجاورة؛ لمواجهة التدفق الكبير لمنعهم من الوصول للمنطقة الحدودية ومنفذ الطوال، مؤكداً أن القوات الأمنية أعادتهم في وقت وجيز داخل القطاع، وتم فرض السيطرة الأمنية وإنهاء الإجراءات الأمنية بحقهم ومن ثم ترحيلهم. وأوضح أن عمليات الترحيل شملت ما يقارب 3000 شخص بعد إنهاء الإجراءات النظامية خلال ال 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال هناك قرابة 5000 شخص يقوم حرس الحدود بتبصيمهم وإنهاء إجراءات مغادرتهم والعمل جارٍ على ترحيلهم على مدار الساعة. ومن جانبه قال قائد حرس الحدود في جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي إن تطبيق نظام البصمة في حرس الحدود توصل إلى أن هناك كثيراً من المخالفين من جنسيات مختلفة من الذين يرغبون في المغادرة مطلوبون على ذمة قضايا متنوعة، ومن هؤلاء من كان يحمل إقامة لكنه مطلوب للجهات الرسمية إثر مخالفات وقع فيها ويرغب في الإفلات منها، وهؤلاء سيتم إحالتهم قريباً للجهات المعنية لاتخاذ اللازم حيالهم بعد تطبيق نظام أمن الحدود عليهم، ولن يكون في ذلك أي تهاون.