بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الملتقى العلمي الثاني "تجويد مخرجات الدراسات العليا وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة" الذي تنظمه الجامعة "كلية الدراسات العليا" خلال الفترة من 13/1/1435ه وحضر حفل الافتتاح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رقوش وعدد من مدراء ووكلاء الجامعات العربية. ويشارك في أعمال الملتقى "110″ متخصصاً ومتخصصة من قيادات الجامعات والكليات الأمنية والمدنية وأساتذتها ، وطلبة الدراسات العليا من داخل الجامعة وخارجها والقيادات الأمنية والمدنية والمؤسسات المجتمعية ومراكز البحث العلمي وإدارات الجودة والاعتماد الأكاديمي والباحثون في قضايا التعليم والمشكلات الأكاديمية من الدول العربية إضافة إلى الهيئات والمنظمات ذات العلاقة. ويهدف الملتقى إلى تحليل واقع الدراسات العليا ومخرجاتها والوقوف على نقاط القوة والضعف فيها ومدى إسهامها في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الشامل ، وتشخيص أهم المشكلات والصعوبات التي تعترض برامج الدراسات العليا وبيان أسبابها وأعراضها وسبل معالجها ، والوقوف على التجارب والممارسات الناجحة إزاء مختلف الموضوعات والقضايا ومجالات الاستفادة منها، وإتاحة الفرصة للقيادات الأمنية والمدنية لإبداء آرائهم وتحديد احتياجاتهم من مخرجات الدراسات العليا ومجالات توظيفها . ويركز الملتقى على عدد من المحاور الرئيسة هي : المحور الأول الطلبة الخريجون ويناقش" معايير وشروط القبول والانتقاء في الدراسات العليا وفقاً للتخصصات والاحتياجات الفعلية والطاقة الاستيعابية، والخريجات والمهن والوظائف الملائمة لاستيعابهن في البرامج التنموية،والخريجون وفرص العمل المتاحة ونسب البطالة وسبل معالجتها ، ومدى جودة المناهج والطرائق التعليمية وأساليب التقييم"، المحور الثاني البحوث والدراسات: ويناقش " تجويد الإشراف على الرسائل والاطروحات ومناقشتها وتوظيفها ، وواقع بحوث أعضاء الهيئة العلمية الفردية والجماعية وسبل النهوض بها ، ودور القطاعين العام والخاص في تمويل البحوث الجامعية ، والتفرغ العلمي ودوره في تنشيط البحث العلمي وخدمة التنمية والأمن"، المحور الثالث الخدمات الاجتماعية: ويناقش" دور أعضاء الهيئة العلمية في حل المشكلات المجتمعية والتنموية ، ومجالات التعاون المتبادل بين الجامعات والمؤسسات الأمنية ، والعمل التطوعي والتعاوني مع منظمات المجتمع المدني ، ومدى إسهام أعضاء الهيئة العلمية في تقديم الاستشارات بشأن السياسات والإستراتيجيات التنموية في مجتمعاتهم"، المحور الرابع دور الجامعات في تعزيز التنمية المستدامة والأمن الشامل: ويناقش" تحديات الأمن الشامل ودور المخرجات الجامعية في مواجهتها ، ومدى استفادة القطاعين العام والخاص من مخرجات الدراسات العليا لتحقيق التنمية الشاملة" المحور الخامس ويناقش قضايا وإشكالات أكاديمية وإدارية أخرى تتعلق بجودة مخرجات الدراسات العليا وتوظيفها . الرياض | يوسف الكهفي