اختتمت أمس الأول فعاليات حملة «كرسي محمد بن عبدالرحمن العمران» للأمراض المستوطنة تحت شعار «لأننا نحبهم»، التي أقيمت خلال الفترة من 25 – 28 من شهر ذي الحجة في الأحساء. وفاق عدد زوار الحملة في الأربعة أيام الأخيرة 1500 زائر و زائرة، تجولوا في أركان المعرض المختلفة، الذي ضم ركناً للتعريف بمرض أنيميا الدم المنجلي وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه ومن مضاعفاته، كما احتوى المعرض ركناً مماثلاً لمرض الثلاسيميا (فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط). واحتوى المعرض أيضاً على ركن للحث على الفحص قبل الزواج، بعنوان صحة الأجيال، لتبيين أهمية الفحص قبل الزواج وأثره على صحة العائلة مستقبلاً، والمجتمع ككل، كما احتوى المعرض على ركن لكرسي الأمراض المستوطنة، عُرض فيه رسالة الكرسي التوعوية، وأهدافه وأنشطته الأكاديمية والعلمية، وإنجازاته المتعددة، كما شارك الزوار بآرائهم حول الحملة في ركن «غرد معنا». وكان لأطفال زوار الحملة ركنٌ ترفيهي، وقُدمت لهم فيه المسابقات الترفيهية والأنشطة التثقيفية، وبلغ عددهم أكثر من 900 طفل. وقُدمت مسرحية هادفة بعنوان (زواج stop) خلال أيام الحملة جميعها، تمحورت فكرتها الهادفة حول العادات الاجتماعية الخاطئة في الزواج، واللامبالاة لنتائج فحص الدم لأمراض الدم الوراثية، والعاقبة الوخيمة من ذلك، والعبء الذي ستتحمله الأسرة والمجتمع ككل. واختتمت المسرحية برسالة هادفة تحث على الفحص قبل الزواج وأخذه بعين الاعتبار. كما احتوى المعرض على فيلمٍ قصير بعنوان «ألم وأمل»، كانت رسالته حول الزواج ومرض فقر الدم المنجلي. اختتام فعاليات حملة «كرسي محمد بن عبدالرحمن العمران» للأمراض المستوطنة تحت شعار «لأننا نحبهم» التي أقيمت في الأحساء.