شيّعت مدينة الرياض مساء أمس شاعرها حزام العتيبي، الذي وافته المنية بعد معاناة صحية أدخل على إثرها إلى العناية المركزة في المستشفى العسكري بالرياض، إلا أن مرضه لم يمهله طويلا حتى أسلم روحه لبارئها، لتؤدى عليه صلاة الجنازة عقب صلاة العصر في جامع الملك خالد وسط الرياض، ويدفن جثمانه في مقبرة أم الحمام. حزام العتيبي وقدّم النادي الأدبي في الرياض تعازيه لزوجة الفقيد عضوة النادي الروائية ليلى الأحيدب، بينما سادت أوساط المثقفين والأدباء حالة من الحزن في شبكة التواصل الاجتماعية «تويتر»، ونعاه عدد من الإعلاميين والشعراء مؤكدين أن الساحتين الإعلامية والشعرية فقدتا قامة ساهمت في إثرائهما سنوات طويلة. وكان الشاعر حزام العتيبي قد ولد عام 1960م في محافظة الدوادمي، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية والأمن الداخلي من كلية الملك فهد الأمنية عام 1981م، وكان يعد رسالة الماجستير في الإعلام، وعمل في عدة صحف سعودية، منها: الجزيرة، الرياض، وعكاظ، وله ديوانان شعريان مطبوعان، هما: «استراحات على سطح الثريا» عام 1985م، و«قصائدها» عام 1993م.