أعلن وزير الخارجية الأسترالي كيفن راد أمس خلال زيارة إلى لندن أن أستراليا ستنضم إلى الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الإيراني. وقال كيفن راد «سنتخذ إجراءات مماثلة» مشيرا إلى إعلان الاتحاد الأوروبي عن حظر تدريجي غير مسبوق على صادرات النفط الإيرانية. وأضاف بعد لقاء مع نظيره البريطاني ويليام هيغ «لن نكتفي بدعم هذه الإجراءات بل سيترتب علينا بالطبع القيام بالأمر نفسه». وتابع راد «السبب واضح: علينا توجيه رسالة إلى الشعب الإيراني وإلى النخبة السياسية في البلاد وأيضا إلى الحكومة بأن سلوكها غير مقبول».ومن جهته، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعقوبات الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد إيران بسبب برنامجها النووي، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستواصل «زيادة الضغوط» على الجمهورية الإسلامية. وقال أوباما في بيان «أشيد بالإجراءات التي اتخذها شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الفشل المستمر للنظام في احترام التزاماته الدولية المتعلقة ببرنامجه النووي». واعتبر الرئيس الأمريكي أن قرار دول الاتحاد الأوروبي فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران يدل «مرة أخرى على وحدة المجتمع الدولي في وجه التهديد الخطير الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني»، معلنا أنه وعد بأن بلاده «ستواصل فرض عقوبات جديدة لزيادة الضغوط على إيران». وأشار أوباما إلى العقوبات التي فرضت على بنك «تجارت» الذي أضيف أول أمس إلى اللائحة السوداء الأمريكية للشركات التي طالتها العقوبات بسبب دعمها للبرنامج النووي الإيراني.وكانت وزارة الخزانة الأمريكية اتخذت قرارا بإدراج بنك تجارت هو ثالث بنك إيراني في لائحة حظر التعامل الأمريكية.وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر أن هذه العقوبات هي «خطوة قوية أخرى في الجهود الدولية لزيادة الضغوط بشكل كبير على إيران» بسبب تطلعاتها النووية.