اعتقلت إسرائيل ليل الاثنين عشرة من ناشطي حركة حماس في الضفة الغربية، كما أعلن الجيش الإسرائيلي في حين تحدث مصدر في حماس عن اعتقال 15. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "تم اعتقال عشرة من أعضاء حماس هذه الليلة في أنجاء مختلفة من الضفة الغربية" بدون أن توضح أسباب اعتقالهم. وتقوم القوات الإسرائيلية بانتظام باعتقال ناشطي حماس في الضفة الغربية. لكن مسؤولا في حماس قال إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 15 ناشطا في الحركة في مدينتي طولكرم ونابلس بشمال الضفة الغربية وكذلك في الخليل بجنوبها. وأوضح المصدر نفسه أن اثنين من الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الخليل كانا نائبين عن حماس سبق أن اعتقلا في السابق. ولم تؤكد المتحدثة العسكرية الإسرائيلية هذه المعلومات. ومعظم المعتقلين الآخرين من الطلبة بحسب مصادر أمنية فلسطينية. وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان اعتقل عضوين في المجلس التشريعي الفلسطيني يتحدران من الخليل هما نزار رمضان (53 عاما) ومحمد بدر (55 عاما). وتحدث المركز أيضا عن اعتقال عشرين مدنيا فلسطينيا آخرين ينتمون إلى حماس في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، بينهم عشرة في نابلس وخمسة في الخليل وأربعة في طولكرم، منددا بحملة الاعتقالات هذه ومعتبراً أنها "عقاب جماعي". وأكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم أن "حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال في الضفة الغربية والتي استهدفت رموز وقيادة وأنصار حركة حماس هو استهداف لرموز المقاومة الفلسطينية وعناوين الشعب الفلسطيني تمهيداً لفرض نتائج المفاوضات الوخيمة والخطيرة على حقوق وثوابت شعبنا ووحدته" في إشارة إلى مباحثات السلام التي تجرى حالياً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. أ ف ب | الخليل