اتفق عدد من مدربي الأندية السعودية الذين سبق لهم قيادة المنتخبات السعودية في فترات سابقة على قدرة المنتخب السعودي الأول لكرة اليد على التأهل إلى كأس العالم المقبلة التي ستقام في إسبانيا 2013، وتجاوز المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة على كأس خادم الحرمين الشريفين التي ستبدأ منافساتها في جدة، مساء الخميس المقبل الموافق للسادس والعشرين من شهر يناير وحتى الرابع من شهر فبراير المقبل، بمشاركة عشرة منتخبات، قسمت على مجموعتين، وضمت مجموعة الأخضر السعودي منتخبات البحرين والإمارات وقطر وأوزبكستان، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وإيران والكويت والأردن، وسيواجه المنتخب السعودي في أولى مبارياته في التصفيات منافسة المنتخب البحريني. طريقة الدفاع يملك المنتخب السعودي حظوظاً كبيرة لوقوعه في مجموعة سهلة نسبيباً، إذا ماقورنت بالمجموعة الأخرى بحسب تأكيد المدرب الوطني فاخرالغاشي، وأضاف ” يتوجب على لاعبينا أن يضعوا صدارة المجموعة نصب أعينهم منذ البداية، ليتفادوا مواجهة منتخب كوريا المتوقع صدارته لمجموعته في لقاءات دورالأربعة، وأضاف ” أكثر ما يخشى على المنتخب في هذه المجموعة هو التنافس التقليدي والحساسية بين المنتخبات الخليجية، وهو ما قد يوقع المنتخب السعودي في حرج”. ويؤكد غاشي “أن الخطة التي يحتاجها الأخضر السعودي تعتمد على الفريق الذي سيلعب أمامه في البطولة، وكل فريق له طريقة مختلفة تعتمد على إمكانياته وسرعته”، مضيفا ً “أن الفريق السعودي قد يلعب بطريقة الدفاع (6-0) في أولى مبارياته أمام المنتخب البحريني، وهي الطريقة التي لاتنفع أمام منتخب كوريا الجنوبية أو غيره في حال التأهل إلى دور الأربعة”. الدنماركي إيجابي فيما يرى المدرب ماجد شبر أن الاستعداد المبكر وتفريغ اللاعبين، وتوقف الدوري، إضافة الى اختيار المدرب الدانماركي أورليك كريكدلي لقيادة المنتخب هي أبرز إيجابيات ونقاط قوة المنتخب السعودي، وقال : “المدرب تعرف على اللاعبين منذ وقت باكر، ومن المفترض على اللاعبين أن يستمعوا لتوجيهاته، ويلعبوا بشكل جماعي، لأن اللعب الفردي هو أبرز السلبيات التي يتمتع بها المنتخب في البطولات السابقة، أما بالنسبة للمدرب فعليه أن لايعتمد على أكثر من أربعة لاعبين من ذوي الخبرة في الفريق الأساسي، إذا أراد تحقيق الفوز في مواجهات البطولة”. وطالب شبر الجهاز الإداري للفريق بتهيئة اللاعبين جيدا في يوم المباراة وأثناء سير البطولة، حتى يسير الفريق بالشكل المطلوب. حيوية اللاعبين وطالب المدرب الوطني عبدالعظيم العليوات مدرب الفريق بالاعتماد على حيوية اللاعبين الشباب إذا أراد تحقيق نتائج كبيرة، وأضاف ” يتضح من خلال التشكيلة المختارة للاعبين وجود أكثر من عنصر شاب، إضافة إلى بعض لاعبي الخبرة، ولكن يجب الاعتماد على العنصر الشبابي والهجمات المرتدة السريعة، على أن ينحصر دور لاعبي الخبرة في المساندة والمساعدة، دون إغفال دور الحارس مناف آل سعيد، والذي يعتبر أبرز لاعبي الخبرة وأهمهم. وأشار العليوات الى أن المنتخب ينقصه العديد من النواحي الفنية. غياب صانع اللعب ويعتقد مدرب نادي مضر ومدرب المنتخب الوطني السابق علي العليوات “أن المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني ستشكل منعطفا هاماً للفريق من المباراة الأولى، فالفوز سيساعد الفريق في تخطي باقي فرق المجموعة رغم قوة المنتخب القطري التي لايمكن إغفالها، أما في حال الخسارة فإن الفريق سيدخل في حسابات معقدة”، مطالباً في الوقت ذاته الفريق بتحقيق صدارة المجموعة لضمان التأهل نسبياً، وتفادي مواجهة منتخب كوريا الجنوبية، الذي يعتبر أقوى فرق البطولة مقارنة بنتائجه السابقة، فيما يرى العليوات أن المنتخب السعودي يعاني من عدم وجود صانع لعب محدد، وهي أبرز نقاط ضعفه، وتوقع أن يعتمد مدرب المنتخب السعودي على التنويع في اللعب. صورة تجمع لاعبي المنتخب في معسكرهم في فرنسا