ناشد سكان قرى جنوب محافظة الطائف المسؤولين في وزارة المياه بإنهاء معاناتهم بعد أن تخلى عنهم متعهد السقيا على حد وصفهم. وطالبوا وزارة المياه بإلزام المتعهد بتوفير المياه حسب بنود العقد وتعويضهم عن الفترة الماضية التي كلفتهم مبالغ مالية كبيرة نتيجة جلب المياه من محطة أشياب الطائف بتكاليف باهظة. وقال سلطان الثبيتي من سكان قرى بقران إن المتعهد لم يلتزم بتأمين حصص سكان القرية المتفق عليها والمحددة في عقد التشغيل، مما كلفنا الكثير من الجهد والمال،لافتاً إلى أن بعض القرى لم تصلها خدمة المتعهد برغم مرور أكثر من أربعة أشهر على استلامه لمشروع السقيا، وناشد المسؤولين في وزارة المياه بالتحقيق في قضيتهم وإنصافهم من المتعهد وتعويضهم عن الفترة السابقة. من جهته وصف عواض الثبيتي المتعهد بأنه ماطل في تنفيذ العقد، وقال إننا التقيناه وأكد لنا أنه ليس لديه الكفاية اللازمة لتوفير «وايتات» السقيا وأنه في طور البحث عن متعهدين للتعاقد معهم بالباطن، كما هو قائم في بعض القرى الأخرى جنوبالطائف. وتساءل الثبيتي: كيف تتم ترسية المشروع على متعهد ليس لديه القدرة على توفير احتياجات المواطنين من المياه؟ مناشداً هيئة مكافحة الفساد بالتدخل لكشف آلية تنفيذ العقود المبرمة مع متعهدي توفير المياه في محافظة الطائف ومدى نظامية عمل عقود الباطن. «الشرق» اتصلت بمدير فرع المياه في الطائف ناصر السمحان للتعليق على معاناة المواطنين في قرى جنوبالطائف، إلا أنه اعتذر عن التعليق مطالباً بمخاطبة مديرية المياه في منطقة مكةالمكرمة .