قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في رده على سؤال «الشرق» حول زيادة المستشفيات والمراكز الصحية إن هناك دراسة قائمة حالياً بالتعاون مع لجنة الحج لدراسة إمكانية زيادة المستشفيات في المشاعر المقدسة العام المقبل». وقال في رده أيضاً على سؤال حول تأهب المستشفيات في مكةوالمدينةالمنورة خلال خروج الحجاج من المشاعر «إن جميع المستشفيات مستعدة تماماً لاستقبال الحجاج في مكةوالمدينة بالإضافة للعيادات المساندة في المسجد الحرام والمسجد النبوي». وانتقد الربيعة عدم وجود أطباء مع بعض الحملات القادمة إلى الحج، وقال: «نأمل إذا كان عدد الحجاج في البعثات كبيراً أن تكون معهم فرق طبية وسيارة إسعاف. وقال: سنتعامل معهم بكل تعاون وشفافية، بل إننا نقوم بتمويل احتياجات بعض البعثات من أدوية وزارة الصحة». وألمح الربيعة خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده أمس بمقر مستشفى منى الطوارئ إلى أن القطاع الصحي الحكومي يقوم بكل الخدمات وأنه لا حاجة إلى إشراك القطاع الصحي في الوقت الحالي. مبيناً سلامة حج هذا العام 1434ه وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية، لافتاً إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاحترازات والاستعدادات والإجراءات في موسم الحج لهذا العام لمواجهة جميع الأمراض، خاصة فيروس كورونا، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من هذا الفيروس وغيره من الفيروسات والأمراض. وأوضح وزير الصحة أن الوزارة طبقت برنامج (إنقاذ الحياة) هذا العام للحجاج كبار السن، مشيراً إلى أنه تم إجراء أكثر من 354 عملية قسطرة قلب، و18 عملية قلب مفتوح، و1336 جلسة غسيل كلوي، المناظير التداخلية للنزيف المعوي بلغت77 منظار تداخل. فيما تم إجراء 17 عملية ولادة. مبيناً أن الوزارة طبقت هذا البرنامج في المدينةالمنورة. وأشار إلى أن الوزارة تتابع وتراقب الحالات المريضة المشتبة بحملها لمرض الكورونا إلى أن يغادر الحجاج المملكة من خلال الفحص المخبري لتلك الحالات. مؤكداً أن موسم الحج خالٍ تماماً من حالات مرض الكورونا، ولم تسجل حالات تذكر. عزالدين محسني فيما قدمت منظمة الصحة العالمية بياناً تلاه ممثل المنظمة في حج عام 1434ه الدكتور عزالدين محسني، جاء فيه أن التقدم الواضح والمستوى المرموق الذي وصلت إليه المملكة في مجال طب الحشود مكنها أن تكون من أوائل الدول في هذا المجال، والمساهمة الفاعلة وتحديث المعلومات والتجارب على المستوى العالمي لتطوير هذا النوع من الطب. وبيَّن أن جهود المملكة في مجال طب الحشود توجت بإنشاء المركز السعودي الدولي لطب الحشود، وعدته مثالياً ومتفاعلاً مع منظمة الصحة العالمية واعترافاً من المنظمة بجهود المملكة.