يستغل عدد كبير من سائقي الدراجات النارية، وسائقي الباصات الصغيرة، والسيارات، موسم الحج في نقل الحجاج من وإلى المشاعر المقدسة، وفق تسعيرة يتم الاتفاق عليها ما بين السائقين والحجاج. وهذا الأمر قابله استياء من قبل الحجاج، الذين التقت «الشرق» بعضهم، حيث قال الحاج المصري حسن الشرقاوي: نحن كحجاج نقدر العمل الذي يقوم به هؤلاء السائقون، لكن أسعارهم مبالغ فيها بشكل كبير، فلك أن تتخيل بأنني حضرت من مزدلفة إلى منى أنا وعدد من الحجاج وعلى ظهر شاحنة ب100 ريال، وكنا مضطرين لدفع هذا المبلغ، بعد أن فشلت محاولاتي أنا وأخي في الركوب مع أحد سائقي الدراجات النارية بسبب السعر المبالغ فيه أيضاً، حيث طلب منا مبلغ 200 ريال للفرد الواحد مقابل نقلنا من مزدلفة إلى منى. وأضاف الشرقاوي: الأجرة حقهم، ولكن الأمر الذي يثير استياءنا هو الاستغلال الكبير من قبل هؤلاء السائقين للحجاج، وهو أمر لا يرضي المولى عز وجل، وعلى هؤلاء السائقين التعاون مع الحكومة في مساعدة الحجاج وإنجاح موسم الحج. حجاج في «بيك أب»