حصل كتاب «تاريخ أُمّة في سير أَئمّة» للشيخ صالح بن حميد، على جائزة «كتاب العام»، في دورتها السادسة، التي ينظمها النادي الأدبي في الرياض سنوياً. تاريخ أمة في سير أئمة وأقرت لجنة الجائزة، خلال اجتماع أقيم مساء أمس في مقر النادي، فوز الكتاب الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز تاريخ مكةالمكرمة، بالجائزة التي تبلغ قيمتها مائة ألف ريال. ويرصد الكتاب أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، منذ عهد النبوي الشريف إلى سنة 1432ه، في أكثر من 2252 صفحة، تقع في خمسة مجلدات من القطع المتوسط. وقسَّم ابن حميد مؤلفه إلى قسمين؛ الأول «أئمة المسجد الحرام»، والثاني «أئمة المسجد النبوي الشريف»، وصنَّف كل قسم في ثلاث فئات للحديث والترجمة لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما في فترة ممتدة ل15 قرناً من الزمان، من حيثُ الصلاة المفروضة وفي صلاة التراويح، وكذلك صلاة الجنائز. صالح بن حميد وجمع المؤلف في الكتاب أسماء 1312 إماماً (745 إماماً للمسجد الحرام و567 إماماً للمسجد النبوي الشريف)، رتبها حسب تاريخ وفاتهم، وذكر أسماء الأئمة الذين لم يجد لهم ترجمة، وهم 336 إماماً، وسرد أسماءهم سرداً في نهاية الكتاب مع ذكر الاسم أو اللقب أو الكنية، في القسمين المتعلقين بالحرمين الشريفين. وضم الكتاب ترجمة لعدد من الأمراء والولاة على الحرمين الشريفين، خاصة خلال فترة تصل لحد القرن الخامس من الهجرة، حيثُ كان هؤلاء الولاة والأمراء هم مَنْ يتولون إمامة الناس في الصلاة وخطبة الجمعة في الحرمين الشريفين. وتُمنح هذه الجائزة للباحثين والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي والإبداعي، وهي مخصصة في مجالات: الكتابة الإبداعية، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. ويُمنح الفائز بها مائة ألف ريال ودرع الجائزة وبراءتها.