تبدأ غداً الثلاثاء في صنعاء الجلسات الختامية للحوار الوطني اليمني دون أن يتم التوصل حتى الآن إلى توافق حول المسألة الخلافية الرئيسة وهي عدد الأقاليم في الدولة الاتحادية المنوي إنشاؤها مع تمسك الجنوبيين بدولة من إقليمين، حسبما أفادت مصادر متطابقة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن «الجلسات الختامية لمؤتمر الحوار الوطني ستبدأ الثلاثاء المقبل». ويهدف الحوار خصوصاً الوصول إلى دستور جديد، وتم الاتفاق حتى الآن على أن يكون اليمن دولة اتحادية، إلا أن الشماليين يتمسكون بأن تكون دولة من عدة أقاليم، فيما يصر الجنوبيون على دولة من إقليمين تستعيد في الشكل حدود دولتي الشمال والجنوب السابقتين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي دعوته إلى أن «يتحمل الجميع من القوى المشاركة في المؤتمر المسؤولية الوطنية والتاريخية»، مؤكداً أن «جماهير الشعب تنتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار، خصوصاً أنها تحملت ما حصل من معاناة وانقطاعات للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومعاناة مجتمعية متعددة ومتنوعة».