وجهت إسرائيل اليوم الأحد تهمة التجسس لحساب إيران إلى بلجيكي من أصل إيراني قالت إنه أرسل إلى أراضيها لإقامة شركة تكون واجهة لجمع المعلومات. ولم يرد علي منصوري – الذي اعتقل في 11 سبتمبر في تل أبيب وكشفت إسرائيل النقاب عن احتجازه قبل أسبوع – على التهمة قبل جلسة علنية لتلاوة قرار الاتهام عليه في غضون أسبوعين. وتزامنت أنباء احتجازه مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة التي تركزت على البرنامج النووي الإيراني. وشكك بعض المحللين الإسرائيليين في توقيت الإعلان عن هذه القضية وقالوا إن إعلانها يأتي في إطار الجهود لإجهاض انفتاح طهران على واشنطن. وقال نتنياهو في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء ان عميلا ايرانيا اعتقل أثناء محاولته جمع معلومات لتنفيذ هجمات محتملة على السفارة الأمريكية في تل أبيب. وأشار قرار اتهام منصوري إلى أنه التقط صورا للسفارة الأمريكية من الخارج لكنه قال إن مهمة المشتبه به (55 عاماً) الرئيسية كانت إنشاء شركة في إسرائيل تكون غطاء لأنشطة تجسس. وقال قرار الاتهام الذي وزعته وزارة العدل "كان يأمل في توقيع عقود تجارية تمكن من كلفوه من تأسيس شركة يمكن أن تستخدمها المخابرات الإيرانية في المستقبل." واتهم منصوري الذي قالت إسرائيل إنه ولد في طهران وغير اسمه بشكل قانوني في بلجيكا إلى الكس مانز بالتجسس ومساعدة عدو في زمن الحرب. وقال ميحال اوكابي محامي منصوري للصحفيين الأسبوع الماضي إن القضية معقدة وأن "محاولة الزعم أن موكلنا جاء إلى هنا لتنفيذ هجمات في إسرائيل بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا أساس لها." القدس | رويترز