يستضيف متنزه الملك عبدالله في الأحساء، هذه الأيام، جنوبالهفوف، الأسر المنتجة التابعة لجمعية البر الخيرية لعرض منتوجاتهم وأشغالهم اليدوية، التي صنعوها بأياديهم، وأغلبها من صنع الفتيات وبنات أفكارهن. وأكد مدير العلاقات العامة في أمانة الأحساء والمتحدث الإعلامي بدر الشهاب ل»الشرق» أن المتنزه سيبدأ في استقبال الزوار من بعد صلاة المغرب حتى ساعة متأخرة من الليل، طوال العطلة الرسمية للطلاب، موضحاً أن الأمانة تدعم بكل ما تستطيع مثل هذه التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام العائلات للتنزه والاستمتاع في ظل هذه الأجواء الربيعية. وتشهد أركان المعارض للأسر المنتجة عدة نشاطات للبيع، حيث شاركت جمعية البر وفتاة الأحساء، ببعض الفعاليات والمشروعات الخيرية، والتجارية، ومنها بيع الدراجات الهوائية، وإقامة مسابقات للأطفال والرسم على الوجوه، وركن للأكلات الشعبية، ومشروع تابع لجمعية البر بالمبرز «نور يومك»، و»كشك لمشروع جسور»، إضافة إلى بيع المؤكولات السريعة الساخنة كالبليلة والذرة والمعجنات والبطاطس، وركن لنادي الألعاب، ومعرض صور لمشروعات جمعية البر، كشك لشوي الذرة، والبطاطس. وخلال الفعاليات يمكن للزوار الاستمتاع بالوقوف أمام رقصات النافورة، ومشاهدة عروض الليزر التي تصاحب العرض. ويعدّ متنزه الملك عبدالله من أكبر متنزهات المملكة، ويأتي من ضمن سلسة الإنشاءات الخدمية التي تسعى إليها أمانة الأحساء في تأمينها لمواطني وزوار الواحة، وبلغت تكلفة نافورته عشرة ملايين ريال.