كشف تقرير أصدرته “كاسبر سكي لاب” عن تراجع في نسبة البريد المزعج إلى إجمالي الرسائل الإلكترونية. حيث بلغت نسبته 76.2% عن شهر ديسمبر الماضي بنسبة انخفاض بلغت 4.4%. وحال الاستقرار الذي ساد في قطاع الأعمال في فترة ما قبل العطل دون ممارسة الروبوتات البرمجية نشاطها. كما اتخذ موزعو البريد المزعج من هذا الوقت استراحة للتمتع بموسم الأعياد. إلا أن ذلك لم يمنعهم من ابتكار تكتيكات جديدة لاستقطاب المستخدمين إلى بريدهم المزعج. ومن بين الخدع الجديدة التي استخدموها هي خدمة الكوبونات لزيادة الطلب على المنتجات التي تروج بكثافة في البريد المزعج. حيث توصل موزعو الرسائل المزعجة حول الأدوية في ألمانيا إلى أن عرض “كوبونات مشروطة” تشمل خصم 10% ستزيد من الطلب على المستحضرات التي يبيعونها.وقالت كبير محللي البريد المزعج في “كاسبر سكي لاب” ماريا ناميستنيكوفا لم نعثر حتى الآن على مرفقات خبيثة متنكرة بزي الكوبونات، إلا أننا نتوقع ظهورها في البريد المزعج عاجلا أم آجلا. وأضافت أن كل شيء يوجد عليه الطلب في الإنترنت يضاف إلى أدوات موزعي البريد المزعج بشكل أو بآخر. وفي العادة تستخدم الأساليب الجديدة من قبل المشاركين في برامج تنشر البريد المزعج لأغراض الترويج للأدوية ومنتجات الرفاهية المقلدة. واكتشفت الملفات الخبيثة في نحو 4% من إجمالي الرسائل الإلكترونية في شهر ديسمبر بزيادة قدرت ب 1% مقارنة بمعطيات شهر نوفمبر. وجاءت الهند على رأس قائمة البريد المزعج، بحصة بلغت 12.43%، تليها إندونيسيا، البرازيل وبيرو. وتراجعت كوريا الجنوبية من المركز الثاني إلى الخامس، كما تراجعت بريطانيا من المركز السابع إلى السابع عشر.