فرضت النطاقات الضيقة سيطرتها على مجريات جلسة الأمس ليغلق مؤشر السوق على تراجع طفيف ب 1.30 نقطة بنسبة 0.02%، وعلى الرغم من ارتفاع أحجام وقيم التداولات نسبيا إلى 184 مليون سهم 4.7 مليارات ريال بالمقارنة مع 4.3 مليارات ريال للجلسة السابقة، إلا أنها ما زالت في أدنى مستوياتها في أسبوعين، هذا وقد ارتفعت أيضا أحجام الصفقات المنفذة بشكل طفيف إلى 87 ألف صفقة نجحت من خلالها أسهم 71 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 56 شركة وثبات 30 أخرى دون تغيير. ولعبت عمليات التهدئة على الأسهم القيادية في مختلف القطاعات دورا بارزا في إبقاء المؤشر العام بين نقطة 8020 و7980 كأدنى نقطة مسجلة وبنطاق تذبذب لم يتجاوز 40 نقطة، وليتمكن من بعدها في العودة والإغلاق فوق حاجز 8000. على صعيد المؤشرات القطاعية المتداولة، نجحت 6 قطاعات فقط من أصل 15 قطاعا مدرجا في الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي، حيث واصل قطاع التأمين تصدره لقائمة القطاعات المرتفعة للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1.8% وتبعه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1%، في المقابل اعتلى قطاع الفنادق والسياحة وقطاع الاستثمار المتعدد قائمة القطاعات المنخفضة بتراجع بلغ 0.6%.