شدد أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورته السادسة والسبعين أمس، على متابعة تنفيذ المشاريع التطويرية التي يتم تنفيذها من خلال زيارات ميدانية لها، وتقديم تقارير عن سير العمل بها. وانعقدت أمس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورته السادسة والسبعين للعام المالي 1434 1435ه، في قاعة الاجتماعات بالإمارة، وهنأ أمير منطقة الباحة الأعضاء الجدد الذين تم تعيينهم في المجلس بالأمر السامي الكريم، مشدداً على الدور المناط بمجلس المنطقة ووضع الخطط المدروسة التي تسهم في تنمية وتطور المنطقة لتواكب ما تشهده مختلف مناطق المملكة من تطور ونمو. وأكد رئيس مجلس المنطقة على الأعضاء على أهمية تقديم الرؤى والمقترحات التي تسهم في تطوير ونمو المنطقة، إلى جانب التأكيد على دور مديري الإدارات الحكومية من أجل العمل بكل جدية وإخلاص وتيسير أعمال المواطنين ومتابعة مطالبه والرفع بما يلزم منها لمجلس المنطقة. ووجه الجميع بالحرص والتفاني في العمل، معرباً عن شكره للأعضاء السابقين الذين لم يتم التجديد لهم على ما قدموه من جهد لخدمة المنطقة. وناقش أمير منطقة الباحة والحضور جدول أعمال الجلسة الأولى للمجلس المتضمن الاطلاع على ما تم اتخاذه من قبل الإدارات الحكومية بشأن المشاريع المعتمدة ضمن ميزانية السنة المالية الحالية، من حيث الترسية والبدء في تنفيذها ونسب الإنجاز بها، إلى جانب الاطلاع على المشاريع الجاري تنفيذها في ميزانيات الأعوام الماضية وإيضاح نسب الإنجاز والتأخير وأسباب ذلك، وشملت مشاريع الأمانة والطرق والصحة والمياه والتعليم والكهرباء والزراعة والشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية ورعاية الشباب والهلال الأحمر والتجارة ورعاية الشباب وفرع وزارة الثقافة والإعلام. يذكر أن جلسات المجلس الخمس في دورته الحالية تستمر لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها مناقشة اختصاصات اللجان المنبثقة عن المجلس والأسماء المقترحة لتلك اللجان ومناقشة محاضر لجنة التنمية الزراعية وتطوير الغابات ولجنة التخطيط والمتابعة التاسع ولجنة التخطيط والمتابعة العاشر ولجنة الخدمات الصحية والبيئية، فيما ستخصص الجلسة الختامية لمناقشة القرارات والتوصيات التي أعدت من قبل الأمانة العامة لمجلس المنطقة في محضر الجلسات وفق ما ورد في تقارير ومحاضر اللجان التي تم استعراضها في جلسات دورة المجلس الحالية. من جهة أخرى يرعى الأمير مشاري بن سعود، المهرجان السنوي الثاني للرمان اليوم الأربعاء بحضور المهتمين بالشأن الزراعي وعديد من الشركات والقائمين على القطاع الخاص ذوي الاهتمامات الزراعية ومزارعي المنطقة، ويتم فيه عرض مئات الأطنان من منتوج الرمان بمختلف أنواعه ومصادره المختلفة. ويدشن أمير المنطقة محلات العارضين ويفتتح المعرض المصاحب للمهرجان الذي يحوي عديداً من الأدوات الزراعية المنقولة قديما والوسائل الحديثة التي تسهم في تسهيل أعمال النشاط الزراعي. كما سيقوم بافتتاح المعرض الإرشادي والتوعوي للمزارعين الذي يحوي المطبوعات والتعليمات التي توفر للمزارع السبل الناجحة. وقال وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور حامد بن مالح الشمري إن المهرجان الذي جاءت فكرة إقامته من أمير المنطقة استجابة للواقع الذي تتميز به المنطقة في نجاح انتشار شجرة الرمان في أجزاء المنطقة من قطاع السراة. يذكر أن منطقة الباحة تشتهر بعديد من المنتوجات الزراعية كالعنب واللوز والمشمش والحمضيات إضافة إلى نجاح زراعة الحبوب والخضراوات وذلك لاعتدال مناخها وتباين جغرافيتها. ويبلغ مجموع مزارع الرمان في منطقة الباحة 332 مزرعة رمان، وتعود ملكيتها إلى 126 مزارعاً فيما يبلغ عدد أشجار الرمان في منطقة الباحة 96500.