الباحة - مشعل السوادي يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم، المهرجان السنوي الثاني للرمان بحضور المهتمين بالشأن الزراعي والعديد من الشركات والقائمين على القطاع الخاص ذوي الاهتمامات الزراعية، والذي سيشارك بالمهرجان العديد من مزارعي المنطقة يتم عرض فيه مئات الأطنان من منتوج الرمان بمختلف أنواعه ومصادرة المختلفة من أجزاء المنطقة من اجل تسويق هذا المنتج الزراعي الشهير بالمنطقة. دعوة المزارعين للاستفادة من البرامج الإرشادية في المهرجان وطرق الاستثمار الزراعي وسيقوم سموه بعد تدشين محلات العارضين كذلك افتتاح المعرض المصاحب للمهرجان والذي يحوي العديد من الأدوات الزراعية المنقولة قديما والوسائل الحديثة التي تسهم في تسهيل أعمال النشاط الزراعي كما سيقوم سموه بافتتاح المعرض الإرشادي والتوعوي للمزارعين والذي يحوي المطبوعات والتعليمات التي توفر للمزارع السبل الناجحة في الاهتمام بهذا المنتوج الزراعي الذي يلقى قبولا وتميزاً في داخل المنطقة وخارجها لجودة محصوله وطيب مذاقه. أعلن ذلك وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور حامد بن مالح الشمري موضحا إن الرعاية هي امتداد لحرص سموه الكريم بدعم الأنشطة والأعمال والمهرجانات التي يعود خيرها على المواطن والمنطقة وتعزز من تحفيز العمل والإنتاج في مختلف المجالات. وكيل إمارة منطقة الباحة يتفقد موقع المهرجان فكرة المهرجان وقال الشمري إن هذا المهرجان الذي جاءت فكرة إقامته من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة استجابة للواقع الذي تتميز به المنطقة في نجاح انتشار شجرة الرمان في أجزاء المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع السراة وحرصا من سموه لتشجيع المزارعين والمنتجين للرمان وللاهتمام بهذا المنتج الطيب حيث يرمز المهرجان إلى إعطاء شجرة الرمان أهمية وتحميس المواطنين بالاعتناء بها والمحافظة على انتشارها ونموها في بيئتها المشجعة لغزارة إنتاجه وأكد وكيل الإمارة إن هذا المهرجان وغيره من مهرجانات تقام في مناشط مختلفة اختطتها إمارة المنطقة بتوجيه من سموه إنما بدافع التشجيع وبث روح الحماس لدى الشرائح من المواطنين بالاهتمام نحو ما تنتجه الأرض وما تصنعه يد الإنسان مشيرا إلا أن هذا المهرجان يكتسب أهمية باعتباره يحتل جزءاً من هوية المنطقة الزراعية إضافة إلى كونه حظي في انطلاقته الأولى بشرف الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، والتي مهدت للمهرجان انطلاقة قوية وحماسا لدى المنتجين بالمشاركة في المهرجان لقاء النجاح الذي حققه في العام المنصرم وأكد وكيل الإمارة بأن القائمين على المهرجان قد أكملوا كافة الترتيبات اللازمة لإقامة المعرض الإنتاجي والمعرض الإرشادي وما سيصاحب ذلك من ندوات ومحاضرات تعرف بالأسلوب العلمي الأمثل في الاعتناء بشجرة الرمان. الاسر المنتجة كما انه يدرس تشكيل لجنه تعنى بمهرجان الرمان مرتبطة بجمعية المزارعين والتي صدر مؤخرا الترخيص بإنشائها وتأسيسها بناء على مقترح سمو أمير المنطقة -يحفظه الله- والتي ستسهم هذه الجمعية في رعاية المناشط الزراعية وتقديم الدراسات والمساعدة للنهوض بالنشاط الزراعي بالمنطقة في قطاعيها السروي والتهامي كما أنها ستكون رافدا مهما للأسر المنتجة التي ستشارك إلى جانب مهرجان الرمان وغيره من المهرجانات الأخرى من اجل إيجاد حلقات إنتاجية متوازنة تعطي الفرصة أمام كافة الشرائح بالعمل والاستفادة وإحياء كل موروث قديم من مأكولات وصناعات يدوية ومنتجات متنوعة ذات ارتباط وثيق بالمنطقة موضحا ان برنامج الأسر المنتجة وبرعاية واهتمام من سمو أمير المنطقة قد قطع أشواطا طيبة في كثير من المشاركات وأسهمت أمانة المنطقة والمؤسسة العامة للتعليم في كثير من النجاحات له بعد توفير البيئة المشجعة لتلك الأسر في عرض منتجاتها على هامش المهرجانات والمناسبات المختلفة حيث تلقى معروضاتهم قبولا من المتسوقين والزائرين. وادي بيدة المشتهر بزراعة الرمان ودعا وكيل إمارة المنطقة في ختام تصريحه كافة المزارعين للالتفاف حول مهرجان الرمان للاستفادة مما سيتم عرضه من برامج إرشادية وتوعية مع أهمية الاستثمار الزراعي والذي يمثل عنصرا هاما في إعادة ما كانت تتميز به المنطقة من إنتاج غزير لكثير من الفواكه والحبوب ومتطلعا بالوقت ذاته إلى دخول شركات استثماريه تعنى بالعمل الزراعي والتي ستجد ترحيبا ومساندة من إمارة المنطقة والقطاعات المختصة مختتما سعادته تصريحه بالشكر والتقدير لمديرية الزراعة بالمنطقة والقائمين على تنظيم المهرجان راجيا ان يكون مهرجاناً يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن. وأوضح مدير عام الزراعة بالمنطقة المهندس سعيد بن جارالله الغامدي أن الفرع قام بإنهاء الترتيبات اللازمة لإقامة المهرجان تحت رعاية أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود حيث سيقام العديد من الندوات والورش والحلقات التطويرية على هامش المهرجان لتطوير وتشجيع المزارعين وأضاف الغامدي انه تم الاجتماع مع المزارعين في مركز بيدة لمناقشة إنشاء جمعية تعاونية زراعية تختص بالرمان ومقرها مركز بيدة بمحافظة القرى، وقد تم عقد لقاء بالمزارعين وجرى خلاله الاطلاع على احتياجاتهم الأولية، إضافة إلى الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وملاحظاتهم حول المهرجان والاستفادة منها والنهوض بتسويق الرمان والاستفادة من المهرجان في تسويقه كمنتج زراعي بالمنطقة. وتنتشر هذه الأيام فاكهة «الرمان» التي يبرز منها «رمان وادي بيدة»، الموصوف بمذاقه الطيب، وحجمه الكبير. ويوجد الرمان في أسواق ومزارع المنطقة، خاصة في وادي«بيدة»، والسبب الرئيس في جودة رمان هذا الوادي هو نوعية وخصوبة الأرض وساهمت بشكل كبير في ازدهار هذه الفاكهة الصيفية بالوادي وسراة الباحة كافة، وتتراوح أسعار الرمان في المنطقة من 50 إلى 250 ريالا للكرتون المتوسط الحجم وتصل إلى 600 ريال وقت ذروة الإنتاج وزيادة الطلب، وتعتمد هذه الأسعار، وتنقسم أشجار الرمان إلى قسمين الأول يزرع لثمار الفاكهة والثاني يزرع للزينة والأزهار، فيما تتعدد أنواع ثمرة الرمان فمنها الحلو والحامض والمر وجميعها ذات فوائد طبية وغذائية متنوعة. تسويق الرمان قبل المهرجان وحول مزارع الرمان بين الغامدي أن عدد مزارع الرمان في بيدة فقط يبلغ 204 موزعة على 13 قرية وهي قرية آل دغمان واللغاميس والزربة والجدلان والحبياء والحازم الأعلى والحازم الأسفل وال زياد العقارية وأهل لأرس والرقبان والغتامية والحضيري بالإضافة إلى ثلاث قرى في معشوقة وهي الشراء ونبهان وفاجة ويبلغ عدد أشجار الرمان23000 شجرة ، وعدد مزارع الرمان في بني عدوان وسبيحة 18 مزرعة وعدد أشجار الرمان 5000 شجرة، وعدد مزارع الرمان في منحل 11 مزرعة وعدد أشجار الرمان بها3800 شجرة، وعدد مزارعي الرمان في محافظة القرى 111 مزارعا وعدد مزارع الرمان بمحافظة القرى 233 مزرعة وبلغ عدد مزارعي الرمان بمحافظة المندق 15 مزارعا و13 في تربة وفي قرية مرارة يوجد 99 مزرعة ومجموع أشجار الرمان بمحافظة المندق 22400 شجرة رمان ومجموع مزراعي الرمان بمنطقة الباحة 126 مزارعا ومجموع مزارع الرمان بمنطقة الباحة 332 مزرعة، ومجموع أشجار الرمان بمنطقة الباحة 54200 شجرة. منطقة الباحة تشتهر بفاكهة الرمان التي يبرز منها رمان وداي بيدة الموصوف بمذاقه الطيب وحجمه الكبير. رمان وادي بيدة وفي جولة قامت بها " الرياض" بمزارع الرمان بالمنطقة خاصة في وادي بيدة اتضح أن السبب الرئيس في جودة رمان هذا الوادي هو نوعية وخصوبة الأرض التي يزرع فيها أن الأجواء المعتدلة في الوادي ووفرة المياه إلى جانب التربة الزراعية الخصبة ساهمت بشكل كبير في ازدهار هذه الفاكهة الصيفية بالوادي كما أن شجرة الرمان عادة ما تنمو على ارتفاعات تتراوح ما بين ارتفاع سطح البحر وأربعة آلاف قدم فوقه أي إنها تنمو جيداً في المناطق المعتدلة والحارة كما أنها تنمو في المناطق الجافة كشبه الجزيرة العربية والتربة الرسوبية العميقة من أفضل أنواع التربة الملائمة لزراعة أشجار الرمان، وتنمو أيضاً في كثير من أنواع التربة المختلفة كالرملية والطينية والتربة الثقيلة فيما تختلف طريقة الري بحسب نوعية التربة مع الأخذ في الاعتبار أن شجرة الرمان تعد من الأشجار المقاومة للجفاف إلى حد كبير. وتتراوح أسعار الرمان في المنطقة من 50 إلى 250 ريالا للكرتون المتوسط الحجم وتعتمد هذه الأسعار على نوع الرمان وحجمه ووقت دخوله للسوق سواء أكان في أول الموسم الذي يشهد أسعارا منخفضة في العادة نظراً لوفرة الإنتاج أو في آخره وهو الذي ترتفع فيه الأسعار لقلة المنتج. وتنقسم أشجار الرمان إلى قسمين الأول يزرع لثمار الفاكهة والثاني يزرع للزينة والأزهار فيما تتعدد أنواع ثمرة الرمان فمنها الحلو والحامض والمر وجميعها ذات فوائد طبية وغذائية متنوعة. هناك عدة أسباب تجعل بيدة أهم منطقة لزراعة الرمان على مستوى السعودية أولها المناخ الذي تتمتع به المنطقة ثم طبيعة الأرض التي تزرع فيها شجيرات الرمان كما إن أهالي بيدة يتوارثون زراعة الرمان ويعتنون بشتلاته منذ قديم الزمن ولا يقبلون جلب شتلات من الرمان من خارج بيدة، الشتلات تؤخذ من المزارع في بيدة ولا تجلب من خارجها. بدأ مزارعو الرمان في بيدة خلال هذه الأيام في قطف أجود أنواع ثمار الرمان وعرضه للبيع حيث يتم قطف تلك الثمار وعرضها للزبون بشكل مباشر دون الحاجة إلى تخزين ويبدأ العرض والبيع في الموقع الذي خصصته بلدية محافظة القرى بمثلث بيدة على طريق الطائف الباحة