طالب عدد من العقاريين في الأحساء اللجنة المشرفة على حل المساهمات العقارية المتعثرة بوزارة التجارة بالتحرك لإنهاء ملف عدد من المساهمات المتعثرة في الأحساء وإعادة أكثر من 5 مليارات ريال، يأتي ذلك بعد أن نجحت اللجنة مؤخراً في إنهاء ملف مساهمة «البدرية» الواقعة جنوب غرب مدينة الهفوف بعوائد بلغت 1193%. وكشف العقاري نبيل بن إبراهيم الفوزان عن وجود أكثر من 10 مساهمات لاتزال متعثرة في المنطقة منذ حوالي 40 عاما من بينها المجيدية، الخرس الوسطى، الفيحاء، المنيرة، المشعلية، بناية المحبوب، بالإضافة إلى مساهمتي الشروق والخليج الواقعتين على شاطئ العقير، وأشار إلى وجود تحركات من قبل عدد من ملاك بعض المساهمات لتصفيتها وإعادة حقوق المساهمين مبيناً الحاجة إلى الدعم من قبل بعض الجهات منها لجنة المساهمات المتعثرة بوزارة التجارة، وإمارة وأمانة الأحساء، والمحكمة وكتابة العدل للمساهمة في إعادة حقوق المساهمين، مشيراً إلى أن تعثر تلك المساهمات يعود إلى عدة أسباب من بينها وقوع بعض منها خارج النطاق العمراني، ووفاة بعض الملاك، وطرح أسهم يفوق عددها الأسهم الفعلية للمساهمة كما حدث في بناية المحبوب، وموقع بعض المساهمات كمساهمتي الشروق والخليج في العقير التي تقع وسط البحر. من جهته أوضح العقاري إبراهيم بن محمد الدوسري بأن بقاء تلك المساهمات على وضعها الحالي دون حل من أهم الأسباب التي أدت إلى إعاقة التنمية في المنطقة وتسببت في نقص الأراضي السكنية وارتفاع أسعارها، وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على حل المساهمات بوزارة التجارة تمكنت من حل عدد من المساهمات المتعثرة في المملكة وإعادة حقوق المساهمين، مبيننا الجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة الأحساء والغرفة التجارية التي تهدف لتنمية المنطقة وجذب مزيد من الاستثمارات إليها، مشيداً بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظة الله – بتخصيص 1,6 مليار ريال لمشاريع البنية التحتية لشاطئ العقير، والإعلان عن تأسيس شركة العقير وتحركات الهيئة العامة للسياحة لتنفيذ مشاريع بأكثر من 34 مليار ريال، وازدواج الطريق الذي يربط ميناء العقير بمدينة الهفوف، وافتتاح طريق الخليج الساحلي الذي يربط العقير بشاطئ نصف القمر والعزيزية.