كشفت مصادر عن وجود تحركات من قبل عدد من المساهمين لحل مشكلة أرض المجيدية، وهي إحدى المساهمات المتعثرة في الأحساء منذ عام 1400ه. وقال العقاري نبيل إبراهيم الفوزان، إن عدداً من المستثمرين يرغبون في الاستحواذ على أرض المجيدية البالغ مساحتها مليوني متر مربع، منها مليون ونصف المليون متر مربع مملوكة لعدد من المستثمرين، إذ تم طرح خمسمائة ألف متر مربع كمساهمة منذ أكثر من 32 عاماً، ويبلغ عدد أسهمها ألفي سهم، بقيمة خمسة آلاف ريال للسهم». وأضاف أن «القيمة التي بيعت بها أرض مساهمة البدرية ثمانين ريالاً للمتر المربع، شجعت عدداً من المستثمرين للتحرك صوب المجيدية المجاورة البدرية، وتحظى بميزات عدة منها قربها من مطار الأحساء، وطريق الأحساء الدائري، ووجود عدد من المخططات الحديثة مثل الهدا والربوة والمهندسين والسلمانية الجنوبية». وأضاف الفوزان أن «هناك تحركاً من قبل عدد من المساهمين في بعض المساهمات المتعثرة، نحو إيجاد حلول لها منها بناية المحبوب، ومساهمة العريفي، والمشعلية، والمنيرة والجمعية التعاونية»، مفيداً أن «هناك عدة حلول مطروحة، إلا أن تصفية المساهمة من قبل مكتب محاسبي وتوزيع العائد على عدد الأسهم، يبقى الخيار الأفضل لإعادة حقوق المساهمين».