يأتي الاحتفاء بالذكرى العطرة لليوم الوطني تجسيداً للدور الكبير الذي قام به المغفور له الملك عبدالعزيز، وقفة إجلال واحترام لذكرى هذا الرمز الوطني والقائد الفذ الموحد الذي استطاع بحكمته ونافذ رؤيته أن يعمل وتحت ظروف قاسية، واستطاع بفضل الله سبحانه وتعالى أن يبدل الوضع ويلم شعث أمته ويوحد فرقتها، فكانت الوحدة نتاج التوحيد الذي أرسى دعائمه ووضع ثوابته. واعتنى بهذا النهج والمنهج من بعده أبناؤه البررة فتحقق الأمن والأمان والنمو والاستقرار وأصبحت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم وتمتلك تأثيراً وثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيرين، وأصبحت مشاركا فاعلاً في صنع القرار الإقليمي والدولي.