نفذت إدارة التربية والتعليم برنامجاً لدمج الطلاب من ذوي الإعاقة بأقرانهم بالتعليم ، على اعتبار أن المدرسة العادية هي البيئة الطبيعية من الناحية التربوية والاجتماعية والنفسية للطلاب من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. وبيَّن مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير منصور الشهراني، أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية لذوي الإعاقة ليتعايشوا مع اقرأنهم العاديين في المدرسة، كما اتخذت الإدارة آليات لتفعيل فكرة الدمج والتوسع شملت تطبيق ما ورد بشأن تنظيم برنامج غرفة المصادر لضعاف السمع والنطق، وتوزيع مهام فريق التربية الخاصة ،إضافة إلى عمل خطة فردية لكل طالب من قبل معلم المادة من الصف الرابع إلى الصف الثالث الثانوي ، وتم وضعها بملف إنجاز للطالب، بالتنسيق بين معلم المادة المتخصص بالتعليم العام ومعلم مصادر التربية الخاصة. وتابع: يقوم معلم المادة بتقوية الطالب آخر الحصة أو أثناء حصص النشاط أو قبل بداية الطابور الصباحي كتعليم فردي، وتوثيق العلاقة بين معلم المادة ومعلم مصادر التربية الخاصة لتفعيل دوره وكذلك من ضمن الأليات الاهتمام بتدريبات النطق وفق خطة متابعة من قبل معلم تدريبات النطق، والعودة المسائية لجميع فريق التربية الخاصة ومن له علاقة بالبرنامج أسبوعياً بما لا يقل عن ساعتين ، تم خلالها تقوية الطالب وفق خطة فردية لكل مادة وإقامة أنشطة طلابية ،وتوعية أولياء الأمور بكيفية استخدام المعينات السمعية، والمحافظة عليها ومتابعة أعمال تدريبات النطق وإعداد النشرات التوعوية ،ومن باب التحفيز تم تطبيق آلية استحقاق علاوة التربية الخاصة . وأضاف الشهراني: أن بعض الطلاب الذين تم دمجهم التحقوا بالمسارات الطبيعية بالمرحلة الثانوية . أبها | سارة القحطاني