نفذت إدارة التربية والتعليم برنامجاً؛ لدمج الطلاب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مجال التعليم؛ انطلاقاً من حقيقة أن المدرسة العادية هي البيئة الطبيعية من الناحية التربوية، والاجتماعية، والنفسية، للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. وقال مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير، منصور الشهراني: "تهدف هذه الخطوة إلى توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية، والمهنية لذوي الإعاقة؛ ليتعايشوا مع أقرانهم العاديين في المدرسة".
وأضاف: "طبقّت الإدارة آليات لتفعيل فكرة الدمج والتوسع؛ وشملت تطبيق ما ورد بشأن تنظيم برنامج غرفة المصادر لضعاف السمع والنطق، وتوزيع مهام فريق التربية الخاصة".
وأردف: "أعدت الإدارة خطة فردية لكل طالب بمعرفة معلم المادة، وذلك من الصف الرابع إلى الصف الثالث الثانوي، ووضعت في ملف إنجاز الطالب، وذلك بالتنسيق بين معلم المادة المتخصص بالتعليم العام، ومعلم مصادر التربية الخاصة".
وقال "الشهراني": "يعمل معلم المادة على تقوية الطالب في آخر الحصة، أو أثناء حصص النشاط، أو قبل بداية الطابور الصباحي، خلال عملية "تعليم فردي"؛ وذلك بهدف توثيق العلاقة بين معلم المادة، ومعلم مصادر التربية الخاصة لتفعيل دوره".
وأضاف: "من ضمن الأهداف المقررة الاهتمام بتدريبات النطق وفق خطة متابعة، على يد معلم تدريبات النطق، بالإضافة إلى العودة المسائية لجميع فريق التربية الخاصة، ومن له علاقة بالبرنامج، وذلك لمدة لا تقل عن ساعتين أسبوعياً".
وتابع: "خلال هذا الوقت تبذل جهود لتقوية الطالب، وفق خطة فردية لكل مادة، مع إعداد أنشطة طلابية؛ لتوعية أولياء الأمور بكيفية استخدام المعينات السمعية، والمحافظة عليها، ومتابعة أعمال تدريبات النطق، وإعداد النشرات التوعوية".
وأردف "الشهراني": "من باب التحفيز؛ تقرر تطبيق آلية استحقاق علاوة التربية الخاصة".
واختتم بقوله: "بعض الطلاب الذين جرى دمجهم، التحقوا بالمسارات الطبيعية بالمرحلة الثانوية".