أعلن مسؤولون أن القوات الفلبينية قامت بحملة تفتيش من منزل إلى منزل اليوم الأربعاء بحثا عن المتمردين المسلمين الذين حاصروا مدينة ساحلية جنوبي البلاد ن وذلك في محاولة لإنهاء أزمة استمرت عشرة أيام وأودت بحياة 107 أشخاص. وذكر وزير الداخلية مار روكساس أنه لا يزال حوالي 70 عنصرا من "جبهة مورو الوطنية للتحرير" مختبئين في مدينة زامبوانجا (875 كيلومترا جنوب مانيلا) رغم الغارات الجوية والهجمات البرية . وقال إن :"القوات تقوم بعمليات تفتيش للمنازل واحدا تلو الآخر للتأكد من مغادرة المتمردين وأنهم لم يتركوا أي قنبلة أو أشراك خداعية .وذكر المتحدث باسم الجيش البريجادير جنرال دومينجو توتان أن القوات قتلت 86 متمردا من جبهة مورو في مواجهات بالرصاص منذ بدء الأزمة في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري ، فيما استسلم 93 متمردا أو ألقي القبض عليهم . وأضاف أن 11 جنديا وثلاثة رجال شرطة وسبعة مدنيين قتلوا خلال المواجهات.وتسببت العمليات القتالية في نزوح أكثر من 82 ألف شخص ، من بينهم قرابة 80 ألفا يقيمون في مراكز الإجلاء. وقال روكساس إنه سيجري استئناف الرحلات الجوية من وإلى مدينة زامبوانجا اعتبارا من بعد غد الجمعة بشكل محدود ، بعد تعليقها منذ الأسبوع الماضي. بدأت الأزمة عندما احتشد متمردون من جبهة مورو في مسيرة احتجاجية وسط المدينة الساحلية التي يقطنها أكثر من 800 ألف نسمة لشجب ما اعتبروه اخفاقا من جانب الحكومة في تنفيذ اتفاق سلام أبرم عام 1996 . د ب أ | مانيلا