وصف الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني المعلم محمد بكر آدم برناوي الذي قتل على يد طالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة عثوان المتوسطة بجازان بطعنة نافذة في فخذه، بالمتفاني في عمله. وبيّن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن برناوي تُوفي بعد أقل من ساعة من وصوله للمستشفى، مشيرًاً إلى أن الجهات الأمنية تقوم بعملها وستوضح التفاصيل لاحقًا. وكان طالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة عثوان المتوسطة والثانوية، أمس الأول طعن معلم التربية البدنية في المدرسة ليرديه قتيلًا. والمعلم المقتول من مكةالمكرمة ويعمل في مدرسة عثوان مدرس تربية بدنية منذ حوالي سبع سنوات، وقالت مصادر إن برناوي كان مشرفًا في الفسحة وتدخل لفض نزاع نشب بين طالبين وعامل، إلا أنهما عاودا الشجار وتدخل المعلم مجددًا لفض الخلاف الدائر بينهم، فتلقى طعنة في فخذه بعد أن صفعه الطالب على وجهه وتوفي على إثرها بعد وقتٍ قصير من دخوله المستشفى. فيما قال معلمون ل»الشرق» إن هذا الحادث قد يفتح بابًا لحوادث أخرى مشابهة مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل لحماية المعلم، وتخصيص وظائف حراس أمن لجميع المدارس لمراقبة الطلاب وتفتيشهم وتفادي إدخال أي أدوات حادة أو غيرها، فيما حمّل معلمون المسؤولية على عاتق الأسرة من ناحية التوعية حول حمل السلاح والتجول به. من جهته قال رئيس مركز عثوان بمحافظة الداير هادي قزيز إن الجاني بعد أن طعن المعلم وخرج من المدرسة وبعد سماعه أنه مطلوب توجه إلي في مركز إمارة عثوان وسلم نفسه، ثم تم تسليمه للشرطة. وبيّن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني ل»الشرق» أن الجاني في قبضة العدالة.