كشف وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالله الربيعة عن صدور الأمر السامي بالموافقة على زيادة الدعم السنوي لميزانية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ليصبح 70 مليون ريال سنوياً ولمدة ثلاث سنوات. وقال خلال افتتاحه مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الجديد في جدة أمس، إنه لا يوجد أي تعطل في آلية الضمان الصحي، إذ إنه يسير عبر لجان وفق ما وجه به مجلس الوزراء. واستبعد الوزير وجود تقصير من جانب الوزارة في إنشاء وتطوير مراكز علاج السمنة حيث أن لديها مراكز متخصصة في هذا المجال. وفيما يخص خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا خلال موسم الحج قال الربيعة إن وزارة الصحة لديها خبرة طويلة في الترصد لكافة الأوبئة وهي خبرة تراكمية ضخمه تساعد الوزارة في التحكم في كافة الأمراض الفيروسية سواء كانت كورونا أو غيرها من الأوبئة مدللاً على ذلك بنجاح موسم العمرة دون تفشي أي مرض فيروسي. واعتبر المقر إضافة للتطور الذي تشهده هيئة التخصصات الصحية، أن الهيئة أصبحت مرجعا في كشف الشهادات المزروة ما يعطي إضافة نوعية للهيئة ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم. وأضاف الربيعة أن الهيئات الشرعية بوزارة الصحة مستقلة ويرأسها قاض شرعي من فئة ( أ) يختاره وزير العدل ووزارة الصحة لا تتدخل في أحكامها. فيما بين الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز الصائغ أن المقر الجديد سيقدم خدماته للممتحنين وذلك من خلال تخصيص قاعة لامتحانِ الهيئة الإلكترونيِ الذي تقدمه «رومتريك العالمية» بالإضافةِ إلى الجزءِ الخاص بامتحان (USMLE) كما تم تخصيص مكاتب لإجراءات التوثيقِ والتأمينِ بهدف تقديم خدمات متكاملة بالإضافة إلى أنة تم الانتهاء من الربط الإلكتروني بين المقر الرئيس للهيئة وفرع الهيئة في محافظة جدة. وقام وزير الصحة ورئيس مجلس الأمناء يرافقه الأمين العام وأعضاء مجلس الأمناء بجولة على المبنى الجديد، واستمع لشرح من الأمين العام المساعد للشؤون الإدراية والمالية زاهر البارقي عن ما يحتوية المبنى الذي صمم بآليات المباني الذكية. .. والشربيني تضع «وصفة» عامة للطلاب وذويهم لتجنُّب الفيروس الرياض – منيرة المهيزع وضعت استشارية الأمراض المعدية والحميات الدكتورة نسرين الشربيني روشتة لطلاب المدارس لتجنُّب الإصابة بفيروس «كورونا» الذي تسبب في هلع المواطنين خشية انتقاله إلى أبنائهم لا سيما مع بداية العام الدراسي الجديد، ولفتت إلى ضرورة تجنب مخالطة الأشخاص المصابين أو من يشتبه في إصابتهم بالفيروس، ولبس القناع الخاص الواقي إذا لزم الأمر عند زيارتهم. جاء ذلك خلال استضافة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة لها ضمن البرنامج التوعوي «صحتي.. مدرستي» للرد على أسئلة المواطنين بخصوص أبرز الأمراض المعدية التي تنتشر بين الطلاب. وأشارت إلى عدم التوصل إلى علاج للفيروس لأنه حديث المنشأ، ويعتمد علاج المصاب بشكل أساسي على علاج الأعراض والمضاعفات الناتجة عن الإصابة، ناصحةً الأهالي بعدم الاستماع إلى الشائعات عن فيروس الكورونا. وشددت الدكتورة الشربيني على ضرورة المسارعة لأقرب مركز طبي أو مستشفى عند ظهور أي أعراض، مثل ارتفاع في درجة الحرارة «38 أو ما فوقها» أو السعال وضيق التنفس، لتشخيص الحالة سريعاً وبدء العلاج اللازم حسب التشخيص السريري أو المخبري. وبينت أن «كورونا» أصاب أشخاصاً ذوي مناعة جيدة وليس لديهم أمراض مزمنة كالسكري، الفشل الكلوي، ارتفاع ضغط الدم وغيرها، غير أنهم شفوا منه تماماً، موضحة أن معظم الوفيات كانت من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، وأن الحالات في الأطفال وطلاب المدارس حتى الوقت الحالي قليلة جداً، ومعظمهم شُفِي؛ ما يطمئن الأهل ويخفف هلعهم من احتمال إصابة أبنائهم وبناتهم بفيروس كورونا في المدارس. وقالت إن أكثر الأمراض المعدية الشائعة بين طلاب المدارس هي نزلات البرد والشعب الهوائية، والتهاب اللوزتين، والنزلات المعوية المصحوبة بإسهال ومغص مع ارتفاع درجة الحرارة، أو دون ارتفاعها. وعن أبرز النصائح العامة للأهل والأبناء لتجنب هذه الأمراض، أشارت الشربيني إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وعدم استخدام أغراض الآخرين الخاصة كفرشاة الأسنان أو المشط، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو بالمعقم الخاص لليدين، والمحافظة على إتيكيت العطس أو السعال باستخدام المحارم عند العطس أو السعال أو تغطية الوجه، وعدم لمس العينين إذا تلوثت اليد برذاذ العطاس إلا بعد غسلها، والحرص على تطعيم الإنفلونزا السنوي للأطفال فوق سن 6 أشهر، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة، والحرص على غسل الفواكه والخضار قبل تناولها. فيما أكدت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل أن «مهمة إدارة المدرسة نحو وسائل السلامة والصحة مسؤولية كبيرة؛ إذ لا بد من بذل أقصى الجهود لتحقيقها للمحافظة على سلامة أبنائنا الطلاب». وشددت على أنه قبل الشروع في عملية الإنقاذ، فإن على المسعف طلب المساعدة الطبية العاجلة وإخلاء المصابين من مكان الخطر، والبدء بإسعاف الحالات الأشد خطراً كتوقف التنفس أو النزف، وعدم نقل المصاب من مكانه إذا كان هناك احتمال وجود كسور في العمود الفقري أو القفص الصدري، إلا في حالة إبعاده عن الخطر كأن يوضع على حمَّالة، ويجب أن يكون هناك معلم أو مرشد طلابي ملمٌّ بجميع أساليب الإسعافات الأولية وحاصل على دورات تدريبية في هذا المجال، كما يجب إعداد دورات تدريبية للمعلمين والطلاب على القيام بالإسعافات الأولية، والحرص على عدم تزاحم الطلبة والمعلمين حول المصاب ليسمح له بالتنفس والتهوية الجيدة، ومحاولة ضبط النفس وعدم الارتباك حتى لا يشعر المصاب بخطورة حالته. وأوصت أبو الجدايل بضرورة الاهتمام بوضع المبيدات الحشرية والمطهرات وجميع أدوات النظافة بعيداً عن متناول يد الطلاب، ووضع الأعداد المناسبة للطلاب في كل فصل، والحرص على عدم التزاحم والتدافع عند الدخول والخروج، ومعرفة الطلاب الذين يعانون من الأمراض المزمنة.