أعلن حزب العمال النيوزلندي، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، اليوم الأحد أنه انتخب زعيما جديدا لقيادة الحزب إلى الانتخابات الوطنية المقبلة المقررة في تشرين ثان/نوفمبر 2014 . واختير الدبلوماسي السابق ديفيد كونليف زعيما للحزب في أول انتخابات تمهيدية يجريها حزب سياسي بنيوزيلندا على غرار الطريقة الأمريكية. وتغلب كونليف، عضو البرلمان منذ عام 1999، على منافسيه جرانت روبرتسون وشاني جونز بعد نحو ثلاثة أسابيع من حملة ترشح في البلاد لقياد الحزب المنتمي ليسار الوسط. وقال كونليف لأنصاره بعد إعلان النتائج إن "اليوم هو بداية جديدة لحزب العمال ولنيوزيلندا". وقبل ذلك، كان قادة الحزب يجري اختيارهم فقط عبر أعضاء منتخبين، إلا أنه بموجب النظام الجديد فإن أعضاء البرلمان لديهم نسبة 40% من الأصوات وأعضاء الحزب 40% بينما الاتحادات التابعة للحزب لديها 20% من الأصوات. وبدأت المنافسة بعد استقالة الزعيم السابق ديفيد شيرر في آب/أغسطس الماضي بعد أداء ضعيف في استطلاعات الرأي وشائعات بأن أعضاء البرلمان من المنتمين للحزب فقدوا الثقة في قدرته على قيادة الحزب. وأظهر استطلاع للراي أجرته مؤسسة "روي مورجان ريسيرش" نشرت نتائجه أول أمس الجمعة أن الحزب الوطني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء جون كي يحتل المرتبة الأولى بنسبة 41%، بانخفاض قدره 3%، بينما حصل حزب العمال على 2ر32% بزيادة قدرها 1% . يذكر أن كونليف عمل دبلوماسيا ومستشارا لمجموعة بوسطن للاستشارات قبل دخوله عالم السياسة. د ب أ | ويلنجتون