طالب مواطنون في قرية القرين، بالأحساء، الجهات المعنية بوضع حدّ لرمي النفايات بجوار قريتهم. وشكا المواطنون من شاحنات ترمي حمولاتها من النفايات في مناطق قريبة من المساكن، واتهموا هيئة الري والصرف بعلاقتها بالموضوع. وقال صادق العبدالله إن أسباب رمي المخلفات يعود إلى غياب رقابة أمانة الأحساء؛ التي يبدو أنها غير مكترثة بإيقاف وردع المخالفين، رغم أن التعليمات تمنع رمي المخلفات في المخططات والمناطق السكنية. وأكد عباس أحمد أنه ومواطنين آخرين يشاهدون عمال المشروع يرمون المخلفات الزراعية والنخيل والحشائش التي يتم تقليمها من المصارف بالقرب من القرية، وقال إن المشكلة موجودة منذ سنوات. وقال عبدالله الحسين إن هناك مجهولين يقومون بحرق النفايات والحشائش، مما يؤثر مباشرة على الجو المحيط ويلوث الهواء. ومن جهته، قال سامي حسين إن هيئة الري والصرف وضعت لافتات تمنع رمي النفايات في عدد من المواقع، لكن الأمر الذي أثار حفيظة الجميع أن من يخالف تلك الأنظمة هم عمال المشروع. «الشرق» بدورها أرسلت الاستفسار إلى مدير العلاقات العامة في الهيئة فرحان العقيل قبل أربعين يوماً، ووعد بالرد، لكن الردّ لم يأتِ حتى أمس الجمعة.