نفى مدير مستشفى محافظة السليل العام الاختصاصي ماجد بن محمد الحابي، قيام المستشفى بحقن فتاة سعودية بدم ملوث بسرطان الدم، بحسب ما ادعاه أحد المواطنين. وأكد الحابي في حديثه ل»الشرق» أن الفتاة لم يثبت إصابتها حتى الآن بسرطان الدم (اللوكيميا)، ولا يزال التشخيص حتى الآن اشتباهاً فقط، ومستشفى السليل لم يستطع تشخيص الحالة والقطع بها»، وأشار إلى «أن من يستطيع تشخيص حالة الفتاة هو مستشفى متخصص، وقد طلبت إدارة مستشفى السليل تحويلها إلى مستشفى مركزي يشخص الحالة ويكشف الوباء الذي تعانيه الفتاة؛ مشيراً إلى أنه تم نقلها ظهر أمس الثلاثاء إلى مدينة الملك سعود الطبية بمدينة الرياض»، وشدد في ختام تصريحه على حرص مستشفى السليل على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى وراحتهم. ونقلت تقارير صحفية أمس على لسان حجاب الودعاني أحد أقارب الفتاة قوله: إن ابنة خاله التي تبلغ من العمر قرابة 18 عاماً تم نقل دم إليها من مختبر المستشفى، وأنها كانت تعاني من فقر دم حسب ما أفاد به أطباء المستشفى وبعد إتمام عملية الحقن لاحظت أسرة الفتاة تدنياً في حالة ابنتهم الصحية، وأصبحت معدتها لا تقبل الغذاء، وتستفرغ السوائل بشكل مستمر، وبعد نقلها مساء أمس لمستشفى السليل مرة أخرى أُجريت لها تحاليل مخبرية تبين أنها مصابة ب «اللوكيميا». الودعاني أكد أنه تقدم بشكوى للأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وأخرى مماثلة للدكتور محمد الفائز نائب مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع ومحاسبة المتسبب في نقل الدم.