أكد معلق الفروسية بالأحساء راضي الخطام أن الوصف والتعليق على سباقات الخيول له متعة خاصة جداً، وقال في حديثة ل «الشرق» بدايتي كانت في عام 1407ه، وكان عمري 19 عاما ، وأضاف» كانت دون رغبة لكن زميلي المعلق علي الغدير هو من شجعني وساعدني في صقل موهبتي بالتعليق. وأضاف: بعد تأسيس ميدان فروسية الأحساء عام 1409ه كنت أحد الأشخاص الذي كانوا في انطلاقة الميدان، وبالتالي واصلت مسيرتي في التعليق في الميدان، وفي عام 1415ه بدأت التعليق في الميدان الخارجي لسباقات الجنادرية بميدان الملز قبل أن ينتقل فيما بعد للجنادرية نفسها، وجاء اختياري للجنادرية من قبل ملاك الخيل الذي أعجبوا وارتاحوا لتعليقي، وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى، معتبرا أن ملاك الخيول هم الآخرين وقفوا معه ورشحوه لكي يكون معلقاً رسمياً في تصفيات بطولات عز الخيل. وحول تعدد المهرجانات التي يقوم بالتعليق عليها حالياً رد قائلاً: فعلاً، حيث أقوم بالتعليق على عدد من المهرجانات وهي: حفر الباطن، الخفجي، رماح، فيما انتهت الفترة الزمنية المتفقة بيني وميدان الجبيل.وعن تزايد الحضور الجماهيري لسباقات الفروسية بالأحساء، أوضح أن ذلك واضح جداً، فالسباقات تشهد إقبالاً متزايداً، ليس في الأحساء فقط، فالحضور يتزايد في ميادين الفروسية في المملكة وخارجها. وهذا دليل على الجماهيرية التي تحظى بها الفروسية، والتزايد ليس فقط في الحضور حتى الملاك يزداد عددهم كل ستة أشهر، وبالمناسبة أنا سعيد جداً لجماهيرية ميدان الأحساء الذي حل ثانياً بعد ميدان الملك عبد العزيز، كما أن الأحساء يوجد فيها أكثر من 400 إسطبل، ولا أنسى الدور المميز الذي تقوم به إدارة ميدان الأحساء بقيادة عادل القصيبي الذي يكمل الدور لما سبقه في إدارة الميدان.