الشرق تسلط الضوء على أبرز مباريات الدوري الأوروبي

تسلط «الشرق» الضوء على أبرز مباريات الأسبوع الماضي في الدوريات العالمية؛ الإنجليزي والإسباني والإيطالي، وتشرح لكم أدق التفاصيل، وتضعكم في قلب الحدث، وتبرز لكم النتائج، وتحلل داخل المستطيل الأخضر.
الدوري الإنجليزي – الأسبوع 21
مانشستر يونايتد × بولتون 3-0
مانشستر يونايتد لعب أمام فريق منظم ويلعب كرة جيدة (بولتون)، يبدو أن فيرجسون عزم على خطف النقاط الثلاث، وهذا ما حدث في نهاية الشوط الأول، وكانت المفاجأة بالتسجيل عبر الفتى الأشقر بولز سكولز، بعد سبعة أشهر من الغياب، ثم بدد أحلامهم الأسمر داني ويلبيك بالهدف الثاني في الدقيقة 74، ثم سجل هدف الختام مايكل كاريك في الدقيقة 83، وارتفع رصيد المانيو ل48 نقطة في المركز الثاني، وتجمد بولتون عند 16 نقطة في المركز ما قبل الأخير.
سوانزي سيتي × أرسنال 3-2
«البحارة يغرقون مدفعجية الشمال»، هكذا وصفت الصحافة الإنجليزية اللقاء الملتهب على استاد ليبرتي الخاص بسوانزي، وكان شوط اللقاء الأول قد بدأه فان بيرسي بهدف في الدقيقة الخامسة، وبعدها ضغط سوانزي وكانت عودة الفريق من ركلة الجزاء تسبب بها رمزي، ليسددها سنكيلر ويعلن التعادل وينتهي الشوط الأول. وفي الشوط الثاني ضغط سوانزي وكان للبديل سيجورسون هدف في مرمى تشيزني، وعاد والكوت ليصحح النتيجة، ودخل هنري في الشوط الثاني، ولكن كانت كلمة البحارة هي الأخيرة والفاصلة في اللقاء من جراهام، ليبقى الأرسنال في المركز الخامس ب36 نقطة وسوانزي العاشر ب26 نقطة.
ويجان × مانشستر سيتي 0-1
ذهب رجال مانشيني خارج الديار إلى معقل اللاتيكس في مباراة يريد مانشيني (مدرب السيتي) الانتصار، بعد تأخره عن الفوز في آخر أربع مباريات، والإقصاء من بطولة الاتحاد والكأس في إنجلتر. اللقاء كان سريعاً بالنسبة للاعبي مارتينز (مدرب ويجان) وبدأت العرضيات من الأطراف، وحاول الفريق كثيراً، لكن سيلفا نجم الوسط (السيتي) عاد وحمل فريقه من جديد ولدغ كالعقرب بتمرير كرة للمهاجم دزيكو، لم يتوان البوسني أن يودعها في الزاوية اليسرى للحبسي حارس ويجان، وينتهي الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تفنن مهاجمو السيتي في إضاعة الفرص، وبالذات أجويرو ودزيكو، وحاولا كثيراً، وانتهت المباراة بصافرة الحكم مارتن اتكينسون، وتجمد رصيد ويجان في قاع الترتيب 15 نقطة، وارتفع السيتي إلى 51 نقطة في المركز الأول.
الدوري الإيطالي – الأسبوع 18
ميلانو × إنتر ميلان 0-1
كعادة ديربي ميلان مثير، انطلقت بداية اللقاء على سان سيرو واشتعلت المباراة بهدف ملغي من حكم اللقاء لمصلحة الإنتر، وبعدها ضغط رجال اليجري (مدرب ميلان) محاولين عبر إيمانيلسون من اليسار وبواتينغ من اليمين تشكيل مثلث رعب، بالإضافة لزلاتان، لكن باتو كان يهدر الفرص وأخطرها في دقيقة ال44 من زمن الشوط الأول، وبعدها تصويبة من فان بوميل ارتطمت بالعارضة. الشوط الثاني كان أسعد خبر لمصلحة النيرادزوري عودة شنايدر بعد غياب شهرين وأكثر، ما أثار حماسة موراتي رئيس الإنتر هو عطاء خافير زانيتي الكابتيانو، حيث مرر كرة ذكية للأمير ميليتو مرت من أمام أباتي (ظهير ميلان) وانطلق فيها ميليتو، وأرسل كرة على يسار أبياتي حارس الميلان معلناً هدفاً أول ومشعلاً لأفراح الفريق الأزرق، وبدأ ميلان ترتيب صفوفه ودخل سيدورف القائد الهولندي، وشكل مع زلاتان مرة أخرى، لكن هيهات، لأن كلاوديو رأنينري أحكم قبضته على الديربي، وخرج منتصراً في النهاية، وجعل سجله خالياً من الهزائم في آخر ست مباريات. فريق الإنتر ارتفع رصيده ل32 نقطة في المركز الخامس، بينما ميلان جاء وصيفاً ب37 نقطة.
اليوفي × كالياري 1-1
وقف كالياري انتصارات اليوفنتوس، وأجبره على التعادل، وبدأ اليوفنتوس المباراة بقوة، وضغط هجومي مكثف على مرمى ضيفه من جزيرة ساردينيا، وسجل اليوفي من الفرصة الأولى بعد تناقل جماعي للكرة انتهى بتمريرة من أليساندرو إلى ميركو فوشيينتش وسجلها هدفاً بعد سبع دقائق. أفضلية اليوفنتوس ومحاولاته الهجومية تواصلت حتى الدقيقة الثلاثين، وفي الرُبع ساعة الأخيرة ظهر كالياري هجومياً، وبدأ يزور منطقة جزاء اليوفنتوس بجدية، وقد طالب الضيوف بركلتي جزاء في هجمة مشكوك في صحتها، بسبب ما رأوه من لمس للكرة باليد من جانب دفاع اليوفنتوس، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً، وأهدر بعدها ماتري لاعب اليوفي هدفاً، وينتهي الشوط الأول. الشوط الثاني لم يكد يبدأ إلا وتغيرت النتيجة لتُصبح التعادل 1-1 بعد هجمة مرتدة سريعة قادها إيباربو وتعاون بها وسجلها كوسو في الدقيقة 48 وانتهى اللقاء بالتعادل، رصيد اليوفنتوس ارتفع إلى 38 نقطة تضعه في المركز الأول، فيما ارتفع رصيد كالياري إلى عشرين نقطة في المركز العاشر.
الدوري الإسباني – الأسبوع 19
ريال مايوركا × ريال مدريد 1-2
تفادى ريال مدريد مفاجأة كبيرة، بعد أن قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز مستحق بهدفين لهدف على حساب مضيفه ريال مايوركا على ملعبه، حيث دخل الريال وهو ببعض اللاعبين الشباب، وأراح المدرب، بيبي وأوزيل وخضيرة وكاكا من أجل الاستعداد للبارسا، وكان بداية المباراة عادية ولكن حماس لاعبي مايوركا وخوفهم من شبح الهبوط جعلهم يبدأون التسجيل عبر تومير هيميد، ولكن مورينهو قلب النتيجة بفضل تغييراته وضغط فريق الملكي، وكان له ما أراد عبر هيغواين 72 وأحرز بعدها فريق مايوركا هدفاً، ولكن احتسبه الحكم خطأ لمصلحة الريال، وهو ما أثار ضجة الشارع الإسباني وسخطه على التحكيم وظهر الريال بحالة سيئة كفريق كامل، ولم يظهر كريستيانو بالرغم من أن مايوركا كان منظماً دفاعياً بشكل أفضل، وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق سجل الجوكر الرائع كالييخون هدف الانتصار ليرفع رصيد الملكي ل46 نقطة في المركز الأول، وفريق ريال مايوركا في المركز الستة عشر ب19 نقطة.
برشلونة × ريال بيتيس 4-2
حقق فريق برشلونة فوزاً مهماً جداً على ضيفه بيتيس بنتيجة (4-2) في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو، ففي جو احتفالي، قدم كل من كارليس بويول وليو ميسي كأس العالم للأندية والكرة الذهبية للجماهير الحاضرة في الكامب نو كعربون شكر واعتراف بالدعم الكبير الذي تقدمه لهم.
وجاءت بداية اللقاء قوية جداً، وفي الدقيقة العاشرة سجل الساحر تشافي الهدف الأول إثر تمريرة من فابريجاس ثم بعدها بدقيقتين ليونيل ميسي يحرز الثاني، مررها له سانشيز، ولم يستسلم بيتس بل استمر بالهجمات المرتدة وسجل كاسترو لاعب بيتيس هدفاً في الدقيقة 32، وانتهى الشوط الأول. وبدت نية مدرب بيتيس قوية في الشوط الثاني بمهاجمه المخضرم سانتا كروز، ولم يخيب ظن مدربه وأحرز هدف التعادل وشعر البارسا بالخطر، فعاد سحرة العالم من جديد قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء وأحرز سانشيز هدفاً في الدقيقة 75، وبعدها بعشر دقائق احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة ميسي سجلها بإتقان ليرفع البارسا رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد بيتيس عند النقطة 22 في المركز 11.