الشعور بجمال أي علاقة هو أن تتأكد بأنها تثمر داخلك مشاعر إيجابية، فالمشاعر السلبية لا ينقلها لك إنسان يحبك. والقوة الحقيقية هي في روح تعلم وتؤمن بمدى أهمية تأثيرها وتفعل ذلك في كل لحظة. ولا تشترط أن تكون تلك اللحظة صباحا أو مساء، في فترة عملك أو خارجه. إنها لحظة تمارسها وقت شعورك بها. يمكنها أن تخرج أحيانا في رسالة جوال، في إيميل من سطر واحد، في زهرة ترسلها من غير موعد، في ابتسامة تقابل بها شخصا لا تعرفه، في تحية تقولها لتخلق جوا من الألفة في لحظة غير متوقعة. وأن يعرف شخصا ما أن يفعل ذلك كله فلابد أن يكون شخصاً مميزاً ولديه سمو في التعامل مع الحياة. وهذا الشخص ليس بالضرورة أن يكون شخصا سعيدا كما قد يظن البعض، لكنه إنسان يفهمك بكل بساطة. هذا الشخص وحده قادر على أن يخرج أجمل مافيك. وعندما يتمكن شخص ما من فعل ذلك فهو بالتأكيد يعلم ما تحب، ويكره ما يغضبك، ولا يستخدم من الكلمات والأفعال سوى ما تفضل. هذا الشخص هوالأجدر بصداقتك لأنه يحبك دون شروط، ولأنك معه تشعر بأنك ذاتك وبأنك غير مضطر للاعتذار عن أمر بدر منك عفوا، أو شرح أمر ما لأنه سيفهم ويتفهم بسهولة ويلتمس لك الأعذار. وعندما تجد هذا الشخص فلا تجعل أي فواتح أخرى في الحياة تمنع شهيتك من الاحتفاظ به أو تجعله خيارا بين مجموعة لأنه وحده بين كل الأشياء الأخرى سيدفع نبضاتك ليوم آخر أجمل. لؤلؤة: تزداد ضراوة الفعل الخاطئ حين يتضامن مع التوقيت الخاطئ!