مستجدُّو «الملك سعود» يواجهون المجتمع الأكاديمي الجديد بالتفاؤل

أبدى بعض طلاب جامعة الملك سعود المستجدين بالسنة التحضيرية ارتياحهم مع بداية البرنامج التعريفي الذي أقيم الأسبوع الماضي في الجامعة، وأكدوا أن الرهبة والخوف من دخول الجامعة تلاشت نتيجة تعامل القائمين على البرنامج وتوجيهاتهم.
وخلال جولة قامت بها «الشرق» رصدت آراء الطلاب الجدد، الذين تباينت ردود أفعالهم، حيث قال الطالب عبدالعزيز: من خلال تعامل القائمين على البرنامج زالت كثير من العقبات التي كنا نعتقد أنها ستواجهنا، موكداً أن هذه البرامج مفيدة لمن يمثلون مرحلتنا الدراسية الحالية.
فيما بيَّن آخرون أن البيئة الأكاديمية الجامعية تختلف كلياً عن المدرسة التي اعتادوا عليها لسنوات. وقال الطالب محمد العلي: في المراحل الدراسية كان هناك شخص مسؤول عنا في أغلب الحالات، وهو ولي الأمر أو المعلم. أما في الجامعة فيشعر كل طالب أنه المسؤول الأول عن نفسه، وهو ما يجعلنا نشعر بالاستقلالية والمسؤولية.
وأكد آخرون ل «الشرق» أن التعامل مع الجامعة حالياً يحتاج إلى وقت لحين التعود على نمطية الدراسة والتعاطي معها في المستقبل. وهو ما ذكره الطلاب ياسر وعبدالرحمن وحسن المحمود. ويشمل البرنامج التعريفي اختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية للطلاب الجدد، ومحاضرة تعريفية تتضمن التعريف بالسنة التحضيرية والجامعة عموماً، ولقاءً جماعياً مع عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالمجيد البنيان وتسليم البطاقة الجامعية للطالب وبطاقة الصراف الآلي على مدار أسبوع، وتبدأ عودة طلاب الجامعة إلى مقاعد الدراسة يوم غدٍ الأحد تزامناً مع بداية العام الجامعي الجديد.
أحد الطلاب يتسلم بطاقته الجامعية