على وقع طبول الحرب، واصلت الولاياتالمتحدة استعداداتها لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري عقاباً له على استخدام سلاح دمار شامل ضد شعبه، وطلبت استخدام قاعدتين عسكريتين في اليونان، مع وجود أربع مدمرات أميركية في البحر المتوسط، فيما دعا رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون مجلس العموم إلى جلسة طارئة غداً بشأن سورية واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان القرار بالتدخل العسكري سيتخذ "خلال الايام المقبلة". وقالت المعارضة السورية ان الضربة العسكرية هي مسألة "أيام وليست اسابيع"، مشيرة الى انها ناقشت مع "الدول الحليفة" لائحة باهداف محتملة.