أبدى أهالي القرى الواقعَة على ضفاف سد وادي بيش قلقهم من فتح بوابات السد، وذلك لما أحدثه فتح البوابات سابقاً من ضررٍ في بعض القرى المجاورة، وكانت قد تسببت مياه السد أواخر شهر رمضان المبارك في أضرار بطريق قرية بيش العليا، وطريق أم الشباقا الجديد الموصل لمدينة صبيا، وتسببت أيضاً في جرف مركباتٍ وغمر منازل في بعض القرى المجاورة لمجرى الوادي. وكانت مديرية المياه في منطقة جازان بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة، فتحت صباح الأحد، بوابات سد وادي بيش بهدف ري الأراضي الزراعية الواقعة على مجرى وادي بيش وما يجاورها استعداداً لموسم الخريف. أوضح مدير عام المياه في منطقة جازان المهندس حمزة بن عمر قناعي، بتوجيهات من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ومتابعة مباشرة من وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، تتواصل عمليات الفتح المستمرة للبوابات تأكيداً على أهمية تدعيم منسوب المياه الجوفية وري المزارع على جانبي الوادي. وقال القناعي إن المديرية العامة للمياه في جازان تسعى جاهدة لإفادة المزارعين في سقيا مزارعهم الواقعة في مجرى الوادي وتغذية المياه الجوفية في المناطق المجاورة للسد، لذلك فُتِحت بوابة سد بيش منذ الساعة 11 من صباح الأحد الماضي، وحالياً يجري متابعة ورصد تحرُّك المياه من قِبل اللجنة المشكَّلة من مشايخ ومندوبين. جازان | محمد المواسي