وافق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على المخطط الهيكلي لمشروع «بوابة مكة»، الذي يقع على أرض تقدر مساحتها ب 83 مليون متر مربع وتشمل الضاحية السكنية التي تتسع ل 600 ألف نسمة وتقدم حوالي 45 حياً نموذجياً يتم تطويرها بمشاركة القطاع الخاص، كما يتضمن مخطط البوابة مجمعاً للإدارات الحكومية في المنطقة ومشاريع طرق والمتنزه الوطني في مكة وعديداً من الأسواق التجارية والمشاريع التعليمية والخدمية الأخرى. جاء ذلك في اجتماع في مكتبه بمكة حضره وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ومعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وأمين هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة المهندس سامي برهمين وعدد من المسؤولين. وفي سياق آخر أعرب أمير مكةالمكرمة عن شكره وتقديره للجهات المشاركة في تنفيذ خطة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام في موسم رمضان وعيد الفطر الماضيين. واستفاد أكثر من 16 مليون مصلٍّ ومعتمر من خدمات النقل العام وخدمات نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام، وانخفض الضغط المروري على المنطقة المركزية بحوالي 1.400.000 رحلة داخلة وخارجة من وإلى الحرم. كما تم تنظيم وقوف حوالي 700 ألف مركبة في مواقف السيارات في مداخل وداخل مكةالمكرمة، وانخفضت حوادث تصادم المركبات والدهس الناتجة عن اختلاط حركة المشاة بالمركبات في المناطق التي استخدم فيها النقل العام بالمنطقة المركزية . وأوضح وكيل إمارة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن لجنة متابعة النقل العام في المنطقة تعقد اجتماعاتها حالياً للتخطيط وتنظيم نقل الحجاج من وإلى مساكنهم لأداء الصلوات في المسجد الحرام، والاستفادة من جميع محطات وساحات النقل المحيطة بساحات الحرم لنقل الحجاج بمعدل يصل إلى 500 ألف حاج يوميا لأكثر من 120 جنسية، وذلك باستخدام أكثر من 3 آلاف حافلة من حافلات شركات نقل الحجاج التابعة للنقابة العامة للسيارات من خلال الطرق والمحاور الرئيسة لمكةالمكرمة عبر المسارات الترددية والحركة العامة بما يضمن وصول الحجاج لأقرب ساحة من ساحات الحرم وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بمعدل حوالي 200 ألف رحلة يومياً.