حققت خطة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام بمكةالمكرمة خلال موسم رمضان نجاحاً كبيراً، بإشراف وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. وبين وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة التحضرية للجنة الحج المركزية الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن لجنة متابعة النقل العام بمكةالمكرمة أنهت عملها بنجاح بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأمنية، وبحسب تقرير إحصائي لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام بمكةالمكرمة من 1 رمضان إلى 30 منه، أن عدد الركاب بلغ أكثر من 15 مليون راكب، وعدد المركبات المستفيدة من تنظيم الخدمة في المواقف داخل وخارج مكة 700 ألف مركبة بالمجان، فيما بلغ عدد الحافلات العامة في النقل 1500 حافلة من السعات المختلفة، وتم تخفيض الضغط على المنطقة المركزية بحوالي 140 ألف رحلة مركبة داخلة وخارجة لمنطقة الحرم، وتخصيص الطرق والمساحات المحيطة بالمسجد الحرام داخل الدائري الأول للمشاة والنقل العام والخدمات فقط. وأوضح أن شركات النقل المشغلة (سابتكو، حافل، أبوسرهد، ميثاق، رواحل) شاركت في نقل المعتمرين من مواقف السيارات في مكة ومداخلها عبر المحاور الرئيسية للطرق العامة والطرق الترددية، من أجل تخفيف الضغط المروري في المنطقة المركزية على مدار اليوم طوال شهر رمضان وحتى صباح يوم عيد الفطر. ونفذت لجنة متابعة النقل العام بمكةالمكرمة خطتها لنقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام برئاسة الدكتور صلاح بن محمد صقر مدير الإدارة العامة للحج والعمرة بالإمارة والأمين العام للهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، وإشراف وتوجيه الأمير خالد الفيصل. وشاركت وأشرفت على تنفيذ الخطة عدة جهات حكومية وأمنية على رأسها مساعد مدير الأمن العام اللواء سعد الخليوي، مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل، شرطة العاصمة المقدسة، القيادة الخاصة لأمن الحج والعمرة، قيادة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، قيادة شؤون التدريب بالأمن العام، إدارة مرور العاصمة المقدسة، إدارة الطرق والنقل بالعاصمة المقدسة، أمانة العاصمة المقدسة، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، وزارة الحج، اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة.