اختتمت عروض مهرجان الطائف الثاني لمسرح الشباب، مساء أمس الأول، بتقديم مسرحيتين، هما: «وباء» لفرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، و»صراخ القضبان» لفرقة مسرح الصحوة من سلطنة عمان. وأشاد الناقد والكاتب الصحفي محمد السحيمي بتجربة الكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي في مسرحية «وباء»، وقال إن تجربته الكتابية ستكون مثيرة حقا. وتطرق السحيمي، في الندوة التطبيقية عقب عرض المسرحية، إلى الإخراج في العمل، مشددا على أن ما قدم فيه ينبئ بولادة مخرج شاب، صنع مشهدية بصرية متجاوزة، على الرغم من بعض الأخطاء الإخراجية، إلا أنها تجربة «ستكون واعدة في تقديم الأجمل». وقدم مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، أحمد السروي، قراءة نقدية لمسرحية «صراخ القضبان»، وقال إن النص جاء محملا بالأفكار والجمال، وإننا أمام مؤلف استطاع صناعة «سيمفونية مدهشة»، أما المخرج فقدم لوحات سينوجرافية بها بُعد جمالي، وحقق الاتصال الجمالي بين العرض والمتلقي. وتدور أحداث مسرحية «وباء» حول قصة شخص سكنه الوباء، فيحاول التخلص منه، إلا أنه يفشل في ذلك. والمسرحية من تأليف الكاتب إبراهيم الحارثي، وإخراج محمد آل مبارك. أما مسرحية «صراخ القضبان» فتحدثت عن مجموعة معتقلين، لا يعرفون سبب اعتقالهم، الذي تحول بعد تنامي الصراع الدرامي، إلى تهديد بالإعدام. والمسرحية من تأليف مصطفى العلوي، وإخراج خميس الرواحي.